نطق النائب وليد جنبلاط ببعض المكنون …

مشاركة:

نطق النائب وليد جنبلاط ببعض المكنون وأصاب حلفاءه الاقربين بشظايا المواقف التي تختمر وتنتظر الثامن من حزيران ، هذا اذا لم يُدفع الى بق البحصة واكمال الانعطافة التي بدأها مع ظهور ملامح المتغيرات الاقليمية والدولية ،

واذا كانت انزعاجات النائب جنبلاط بادية من الحليفين تيار المستقبل والقوات اللبنانية بسبب تخطيهما ادب الحياة وعدم احترامهما لمرض احد نوابه والمساومة على مقعد نيابي في عقر الدار الجنبلاطية في الشوف ، فإن رئيس الكتائب امين الجميل لم يقصر من ناحيته بالحلفاء في 14 آذار الذين يريدون الكتائب مطية يركبون عليها او فرقة تصفيق لهم ، الا ان صرخة مرشح المستقبل غطاس خوري جاءت قوية هذه المرة بعد صمت طويل فغمز من قناة ملف المهجرين بالتأكيد انه شابته ارتكابات معتبراً ان ثمة شخصيات عديدة في الواجهة جرى استهلاكها وطال زمانها، واذا لم يأتي دورنا يعني أن لا دور لنا بالمرة.

 

وتأتي هذه المواقف اتت لتبين عمق المأزق الذي تعيشه قيادات فريق الموالاة في تشكيل لوائحها الانتخابية باعتبار ان كل طرف يرى نفسه الاصلح والافضل وحجر الزاوية في معركة 7 حزيران التي يعتبرونها مصيرية بالنسبة لوجودهم مع التحولات التي يشهدها العالم من حولهم.

إلا أن الملفت اليوم هي الدعوة التي وجهها البطريرك الماروني الى التبصر قبل اقرار خفض سن الاقتراع ، والتي اتت بعد ساعات من اشادته المفاجئة بهذا الاقتراح ، الامر الذي يفسر على انها دعوة مبطنة الى فرملة الاندفاعة نحو مشاركة شريحة اساسية في المجتمع بحجة الاختلال بالتوازن الديمغرافي.