مشاركة:
جلسة انتخاب جديدة اليوم الأربعاء نتيجتها معروفة سلفاً. لن تلتئم لأن كلّ فريق يريد الاستحقاق الرئاسي بحسب خياراته. فريق الثامن من آذار يدعو إلى التوافق لأن التوافق يؤدي إلى الاستقرار.
في المقابل فريق الرابع عشر من آذار يصر على تقديم مرشح غير توافقي وهو بذلك يعمل للوصول إلى الفراغ، وهو أيضاً يعطّل الاستحقاق، بحسب النائب زياد أسود.
ويرى أسود أن فريق ’14 آذار’ لا يريد انتخابات رئاسية على الأقل في المدى المنظور، وهو غير جدي، لا في دعم سمير جعجع ولا في إيجاد حلول لهذا الاستحقاق، معتبراً أن كل ترشيح لشخص يتمتع بمواصفات مثل جعجع، هو ترشيح ‘تعطيلي’.
ويشير أسود إلى رسالة موجهة إلى كل من يتلاعب في الاستحقاق الدستوري بالعودة إلى المسار الصحيح لهذا الاستحقاق.
سياسياً، يرى الكاتب والمحلل السياسي بول خليفة أن فريق الرابع عشر من آذار هو من يعطل الاستحقاق الرئاسي، لأنه قرر السير بمرشح مواجهة يفتقد إلى التواصل مع شريحة مهمة من الشعب اللبناني والطبقة السياسية اللبنانية، هو سمير جعجع.
هذا الإطار، في الأمل يبقى معقوداً على أن يراجع الفريق الآذاري سياسته التعطيلية بما يؤدي إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي والحؤول دون الوقوع في الفراغ لأن لا امكانية ميثاقية وقانونية وعملية لانتخاب رئيس من دون التوافق.
