
مشاركة:
حيت ‘حركة أمل’ يوم شهيدها والذكرى السنوية للشهيد ماهر حرب والإستشهاديين بلال وهشام فحص وذكرى شهداء بلدة جبشيت،
احتفال حاشد أقامته في النادي الحسيني لبلدة جبشيت، حضره النائبان عبد المجيد صالح وهاني قبيسي، أعضاء قيادة اقليم الجنوب في الحركة، عضو المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ عبد الكريم عبيد، وفد من "حزب البعث العربي الإشتراكي"، نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه ولفيف من العلماء فاعليات بلدية واختيارية وحشود شعبية غصت بهم شوارع البلدة.
استهل الإحتفال بمسيرة كشفية شارك فيها مئات من عناصر كشافة الرسالة الإسلامية جابت شوارع البلدة، عزف بعدها النشيد الوطني ونشيد و"حركة أمل".
قبيسي
ثم ألقى قبيسي كلمة الحركة، استهلها بالحديث عن الشهداء ودورهم في صناعة الكرامة والعزة للبنان، وقال: "نؤكد على المضي في طريق الشهداء من أجل ان يبقى الوطن، ومن أجل أن نحفظ وحدة لبنان ونحفظ المقاومة ثقافة ونهجا، قوية وشامخة".
واستغرب "محاولات البعض لحرف المسار وتغيير وجهة الصراع مع العدو الصهيوني والتخلي عن فلسطين ومقدساتها والبحث عن عدو جديد بدل إسرائيل"، مؤكدا ان "إسرائيل ستبقى هي الشر المطلق والتعامل معها حرام".
أضاف: "نقول لكل من يسوق للفتنة اننا كما انتصرنا على اسرائيل سوف ننتصر ونتجاوز الفتنة، ولن يستطيع أحد في هذا العالم أن يغير قناعاتنا ولن يتمكن أحد من إسقاط ثوابتنا في الوحدة والتعايش والتمسك بالمقاومة. نقول لمن يروج للفتنة لن تنتصروا بالفتنة، لقد تعلمنا الوطنية والإعتدال من الإمام الصدر، وسنبقى متمسكين بتعاليم هذا الإمام العظيم، لن نكون في يوم من الايام دعاة للفتنة ولن نسمح لأحد بأن يزرعها بين اللبنانيين، لقد سقط مروجوها في لبنان، ومن غير المسموح لأحد أن يسقط لبنان".
وتابع: "ان كنا في حركة أمل وفي حزب الله قد تجاوزنا وسكتنا عن كل الإساءات التي تعرضنا لها في السنوات الماضية، لن نسكت عن أية إساءة أو تعرض أو تشكيك او استهداف للجيش، ولن نسمح بتعطيل المؤسسات، لبنان لن يكون إمارة لأحد".
وختم قبيسي: "ان من يحاول تعطيل الوطن والتشكيك بالجيش هو نفسه من حاول نشر الفتنة. سنقف الى جانب الجيش بكل الإمكانات لأنه أساس الوحدة وحامي الإستقرار وصمام أمان الوطن".