
مشاركة:
اكد الامام السيد علي الخامنئي إن القوى العالمية اقتنعت بأنه لا يمكنها اعتراض سبيل التقدم التكنولوجي الإيراني رغم الحصار المفروض على البلاد.
وأشار السيد الخامنئي خلال رسالة متلفزة لمناسبة ولادة الرسول الأكرم وبداية التقويم الفارسي الجديد أن العام الماضي كان حافلاً بالكثير من الانتصارات العلمية والاقتصادية التي أثارت دهشة الجميع،على الرغم من التدهور الإقتصادي الذي يعصف ببلدان العالم .
وقال سماحته في كلمته: "إن ايران حققت إنجازات عديدة خلال العام المنصرم في الميادين العلمية وغير العلمية، وهذا يدل على فشل سياسة الحصار المفروضة على ايران ويثبتُ ان الشعب الإيراني يتحرك معتمداً على ذاته. وعلى الرغم من الأزمة الإقتصادية العالمية، أستطاع المسؤولون في ايران من ان يجنبوا إلى حد كبير الشعب والبلاد أثار هذا الاعصار الإقتصادي".
وهنأ الامام الخامنئي ابناء الشعب الايراني بحلول عيد نوروز . مسمياً العام الايراني الجديد بانه عام اصلاح انموذج الاستهلاك.
ووصف سماحته العام الفارسي الماضي بانه عام مليء بالاحداث . واشار الى اهم الاحداث على الصعيدين المحلي والخارجي . مضيفاً: ان العام الجديد بدأ باخبار نووية سارة اثبتت قدرة الشعب الايراني وعلمائه الماهرين . وترافق مع اطلاق القمر الصناعي اميد والذي جعل ايران في هذا العام في خانة الدول القلائل التي تمتلك هذه التكنولوجيا الهامة . وان هذه الانجازات المذهلة قد عززت مكانة وسمعة الشعب الايراني.
واشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى التشغيل المؤقت والاختباري لمحطة بوشهر . مضيفاً : ان العالم اعترف ان طريق التطور النووي للشعب الايراني لا يمكن اغلاقه . لان تطور ايران في مختلف المجالات العلمية وغير العلمية . يبين عدم جدوى العقوبات ويبرهن على ان الشعب الايراني العظيم يحقق التقدم بامكانياته الذاتية . وباعتماده على الشباب الدؤوب والشامخ قد احبط دعايات واحابيل الاعداء.
وتطرق سماحته الى الازمة الاقتصادية العالمية مضيفاً : بالرغم من ان هذه الازمة الكبرى بدأت من امريكا واثارت عاصفة عاتية في العالم وبالرغم من العقوبات فان مسؤولي البلاد استطعوا تجنيب البلاد والشعب الى حد كبير من التأثر من المشاكل الهائلة الناجمة عن الازمة العالمية . وطبعا يجب الاستمرار في المراقبة والسعي لتحقيق مزيد من التقدم الاقتصادي ان شاء الله.
وشرح سماحته القضايا الدولية الهامة في العام الماضي مشيرا الى العدوان الصهيوني الفاشل على غزة ومقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم الجديرة بالاشادة. مضيفاً : ان الهزيمة المنكرة للصهاينة . هذه التجربة الهامة جداً قد اظهرت لشعوب العالم انه بالامكان التصدي للظالمين وتحقيق الانتصار.