‘التيّار الوطني الحرّ’ لمروان حمادة: إذا كان للفتنة رأس فأنت هو رأسها

مشاركة:

رد المكتب الإعلامي لـ’التيار الوطني الحر’ على بعض التصريحات التي تناولت رئيس تكتل ‘التغيير والاصلاح’ العماد ميشال عون و’التيّار الوطني الحرّ’،

"ولا سيما ما ورد على لسان النائب مروان حمادة من افتراءات"، وقال في بيان له: "ما كنا لندخل في دائرة السجالات السياسيَّة العقيمة التي نشهدها من حين الى حين، لو أن الخطاب السياسي لم يتخطى، على لسان البعض، حد الضوابط والأصول. وإذا كنا لا نريد أن نتوقف عند كلام بعض الناشئين في السياسة، ولا عند بعض من يتجاوز حد اللياقات، والذي قد يفصل بيننا وبينه تحقيق وقضاء؛ فإننا لن نسكت عن كلام، صدر على لسان النائب حمادة، تجاوز حد المباح ليبلغ بصاحبه مرتبة الهستيريا السياسية.

هكذا، وبعد أن اتهم حمادة الجنرال عون "بتصفية الإرث الفكري والسياسي لجبران تويني"، والعمل على "إعادة الأشرفية الى الوصاية السورية"، زعم "أن عون سيطرد من المتن وسيمنع هو ومرشحيه من دخول الأشرفية".

وتابع البيان: "إزاء هذا الكلام الذي صدر عن الرجل المريض، المطرود من حديقة البيك في الجبل، عراب الفتن والمكائد والمؤامرات، ممتهن سياسات التهوّر وزرع الشقاق في النفوس، كشّاف الإحتلالات والوصايات، والممعن في بعثرة إرث جبران تويني؛ إزاء هذا الكلام، لا بد لنا أن نسأل ما إذا كان مروان حمادة هو الذي يتحدّث باسم المتن والأشرفيّة. فإذا كان الأمر كذلك فلا شك أن الزمن مشرفٌ على نهايته".

وختم البيان: "فالى مروان حمادة وأشباهه نقول: إن التيّار الوطني الحرّ موجود فوق كل شبر من أرض لبنان، والعماد ميشال عون في كلّ قلب وعلى كلّ شفة. وإذا كنا رواد ديمقراطيَّة وحوار وطلاب تغيير وإصلاح، فإننا واثقون من أن مسيرتنا ستدرك أهدافها بعد أن تخرج أنت مع أمثالك، وستخرجون قريباً، من المعادلة التي زرعتك فيها المؤامرة كحصان طروادة في الزمن العسير. عندئذ سيعم السلام في النفوس ويعود الناس الى مسارهم الطبيعي… والجبل الى لبنان…

…إذا كان للفتنة رأس… فأنت هو رأسها". نسال الله أن يشفيك من حالة عصابيَّة ليسلم منك لبنان".