التيار الوطني يخوض معركة تمثيل مسيحيي العاصمة

مشاركة:

تكتسب معركة الاشرفية الانتخابية في بيروت يوم السابع من حزيران أهمية خاصة لاسباب عدة ابرزها تحقيق التمثيل المسيحي البيروتي

الصحيح بعد ان كان نواب هذه الدائرة التي تضم الصيفي والرميل ايضا يأتون باصوات النسيج الطوائفي الآخر من داخل العاصمة، وهنا يفاخر التيار الوطني الحر بأنه حقق هذا الانجاز في تسوية الدوحة فكانت اسماء مرشحيه في هذه الدائرة اول من اعلنت قبل باقي الدوائر وهم مسعود الاشقر عن المقعد الماروني عصام ابو جمرا عن المقعد الارثوذكسي ونقولا صحناوي عن المقعد الكاثوليكي .

 

نقولا صحناوي مرشح التيار الوطني الحر في الاشرفية قال للمنار:" العنوان الكبير هو استرداد الاشرفية حقها ان تختار ممثليها، هذا اتى ضمن خطة اعتمدها التيار الوطني الحر والعماد ميشال عون، نعتبر هذه المعركة الكبيرة بوجه المحدلة ومشروع المستقبل الذي يحدلنا من 18 سنة الى اليوم ويهجر المسيحيين واللبنانيين اجمالا، الاموال تستعمل في الاشرفية وبكثرة في الخامس من شباط حاولوا حرق الاشرفية واتوا من مناطق بعيده وغزوها وهناك من قال لهم ان هؤلاء حلفاؤهم حاولوا حرقها لكننا نقول انهم في السابع من حزيران لن يستطيعوا شرائها".

 

في المقابل يطرح خصوم التيار الوطني الحر شعارات يعتقدون انها تستنفر مسيحيي العاصمة مثل التصويب على سلاح المقاومة وانتقاد ترشيح ابوجمرا الآتي من خارج العاصمة وهنا يبرر التيار هذا الترشيح في العاصمة برمزية ابو جمرا كأول مرجع ارثوذكسي حارب ومازال لتحصيل حقوق الارثوذكس مع العلم ان نديم الجميل يترشح عن المقعد الماروني قادما من بكفيا الى جانب نايلة تويني مرشحة المقعد الارثوذكسي وميشال فرعون مرشح المقعد الكاثوليكي الذي يريد اثبات حضوره بعد انزعاجه من عدم توزيره في الحكومة الحالية.

 

النائب ميشال فرعون، مرشح قوى الرابع عشر من آذار في الاشرفية قال:" كانت الاشرفية تعرضت لاعتداءات كبيرة وعمليات ارهابية، هناك ايضا تاريخ وموضوع السيادة يطرح وعناوين يتم التأكيد عليها عمليا انا دائما اكون مرتاح قبل الانتخابات، هناك موضوع المحاسبة ونحن متمسكون بموضوع المحاسبة بعد عمل طويل والاتهامات تأتي اكثر من من يحاول ان يدافع عن نفسه، نحن لا نؤمن بالمال الانتخابي والسياسي".

 

وتضم دائرة الاشرفية نحو اثنين وتسعين الف ناخب على لوائح الشطب يتوقع ان يقترع منهم هذا العام نحو ثلاثين الفا موزعين على مختلف الطوائف بشكل شبه متقارب ومن بينهم الارمن الذين يتمثلون بمقعدين من اصل خمسة لكن تسمية هذين المقعدين بقي مرتبطا في لائحة المعارضة بمشاورات التيار الوطني الحر والطاشناق الذي يمثل الاغلبية الارمنية على ان يتم في المقابل تسمية هذين المرشحين في لائحة الموالاة من قبل الاحزاب الارمنية الموالية لقوى الرابع عشر من آذار.