ديختر: مصير ‘خلية مغنية’ القبر أو السجن

مشاركة:

اعتبرت اجهزة الامن الاسرائيلية عملية مقتل شرطيين مساء امس في منطقة غور الاردن، مرحلة انتقالية خطيرة في العمليات ضد اهداف اسرائيلية. وهدد وزير الأمن الداخلي آفي ديختر بملاحقة التنظيم

تحمل مسؤولية تنفيذ العملية ويطلق على نفسه "خلية مغنية". وقال ان مصير اعضاء الخلية "القبر" او "السجن" كمصير باقي التنظيمات "الارهابية" التي نفذت او خططت لتنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية.

وجاءت تصريحات ديختر في سياق حديثه عن التحقيقات التي تجري حول العملية، حيث رجح أمنيون ان تكون العملية واحدة ضمن سلسلة عمليات انتقامية لمقتل القائد العسكري في "حزب الله" عماد مغنية.

واستغلت احزاب اليمين الاسرائيلي التي ستشكل الحكومة المقبلة، هذه العملية ودعت الى اعادة الحواجز العسكرية في جميع مناطق الضفة الغربية. واعتبر النائب اوري ارئيل من "الاتحاد الوطني" العملية "تجسيداً للثمن الدموي لإزالة الحواجز في منطقة نابلس"، وقال: "ان الحكومة الجديدة ستلغي كل الاجراءات التي تؤدي الى تسيب امني".

وقال رئيس مجلس المستوطنات، داني ديان "ان كل عاقل يهمه امن اسرائيل، يدرك ان سياسة رفع الحواجز والافراج عن اسرى، التي واصلت الحكومة المنصرفة فرضها على الجيش الاسرائيلي حتى آخر ايام ولايتها، سيكون ثمنها باهظا. وللاسف لم تستمع الحكومة للتحذيرات المتكررة .. وهذه هي النتيجة".