
مشاركة:
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله ان ‘هناك تحركين خارجيين باتجاه الانتخابات النيابية، الأول اسرائيلي يراهن على أن يصاب حزب الله بخسارة، لكن كما فاجأناهم في
عدوان تموز فسوف نفاجئهم في 7 حزيران 2009. والتحرك الثاني للادارة الاميركية التي أطّلت بدورها عبر (جيفري) فيلتمان بوجهين وبلغتين، لغة في بيروت ووجه في بيروت، ولغة في دمشق ووجه في دمشق".
وفي احتفال أقامه "حزب الله" لمناسبة عيد المعلم في النبطية، قال فضل الله: "تحاول الإدارة الأميركية طمأنة من تعتبرهم حلفاءها، وذلك من خلال ممارسة الخديعة مرة أخرى مع فريق لبناني، وعندما جاء فيلتمان الى بيروت جاء ليدقق في اسئلته حول الانتخابات وحول موازين القوى في الانتخابات. ونحن ندعو هذا الفريق الى عدم الرهان مرة اخرى على الادارة الاميركية، فالادارة الاميركية لن تستطيع أن تغيّر موازين القوى في لبنان".
وأردف: "بالنسبة إلينا نحن لم نبدّل نظرتنا الى الادارة الاميركية فهي شريكة كاملة للعدو الاسرائيلي في جرائمه وفي حروبه على لبنان والشعب الفلسطيني، لذلك لا يمكن ان نغيّر سياستنا تجاه الادارة الاميركية، طالما ما زالت مصرّة على أن تكون راعية وداعمة للعدوان الاسرائيلي وشريكة في هذا العدوان. ونحن في حزب الله لا نزال على موقفنا الرافض لأي حوار مع هذه الادارة الاميركية التي نحن في موقع المواجهة مع سياستها لفرض الوصاية على لبنان او لدعمها العدو الاسرائيلي في اعتداءاته على شعوب امتنا".
وأضاف: "صحيح ان هناك من طرح الحوار في الغرب، ونحن نقول ان هذا الغرب يحتاج الى الحوار مع حزب الله والمقاومة"، مؤكدًا أن "المعارضة تسعى للفوز بالأكثرية في الانتخابات للتحكم بالسلطة التشريعية والتنفيذية لتشكيل السلطة عبر الشراكة والاصلاح"، لافتًا الى ان اداء المواقع الوزارية خاضع لمزاجية الانتخابات. وانتقد التشكيلات القضائية "التي صدرت باملاءات سياسية، وليس بمعايير قضائية، وأثارت الانقسام بين اللبنانيين وعرّضت صدقية القضاء للانقسام والاهتزازات"، لافتًا الى ان "المعارضة ستمارس في مجلس الوزراء حقها القانوني لملء الشواغر اسمًا اسمًا في التعيينات المقبلة".
ورحب بانفراج العلاقات العربية العربية والمصالحة العربية – العربية، متمنيًا ان يؤدي ذلك إلى انعكاسات ايجابية على لبنان، لأن أحد وجوه الازمة في لبنان انه كان ازمة لبعض الخلافات والصراعات العربية.