مشاركة:
أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون أن معيار الوعي والتجربة والمصداقية هو الأنسب لإختيار الأفضل من بين المرشحين
في الإنتخابات النيابية القادمة، داعياً الى الاختيار بين بيع لبنان بالمزاد العلني، وبين التغيير والاصلاح. اضاف عون خلال حفل عشاء أقامته هيئة المهندسين في "التيار الوطني الحر" في فندق "لورويال" في ضبيه :" أما في ما يتعلق بالسياسة الخارجية فلم تكن أكثر حكمة وواقعية، وقد ظنّ بعض الحكم أنه صار بحجم الدول التي تدعمه، فشن حروب تغيير على الجوار، وكدنا ندفع بسبب هذه الأخطاء الجسيمة ثمن خلاف الآخرين بإقحامنا في حرب ليست لنا، وفي مواقف لا تصب في مصلحة لبنان. واليوم، وبعد أن فشلت جميع خياراتهم السياسية، وبعد أن أغرقوا البلاد بالديون وحرموها من التنمية، ماذا بقي للبنان سوى نذر يسير من إعمار كلفّنا أضعاف أضعاف قيمته الحقيقية، ورواسب تعصب مذهبي نأمل إزالته قريباً. هذا بعض من الفشل الضخم للحكم وتراكم الأخطاء، وعلينا أن نختار بين إكمال هذا المسار الانحداري وبيع لبنان في المزاد العلني في وقت ليس ببعيد، وبين أن نعتمد التغيير والإصلاح لنبدأ مسيرة صعودية من الهاوية التي نقبع فيها. لقد رسمنا الطريق نحو الجمهورية الثالثة وطريقها التغيير والاصلاح".
من جهته، أكد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب كميل خوري أن ممثلي منطقة الأشرفية في المجلس النيابي القادم لن يكونوا خلف النائب سعد الحريري. وأثناء تمثيله العماد عون في إفتتاح مكتب للتيار الوطني الحر في الأشرفية ذكّر خوري بأن عون ضحى بحقوقه في الدوحة لتحصيل حق أهالي الأشرفية باختيار نوابهم بينما الآخرون كانوا يدافعون عن مصالحهم الخاصة.
بدوره كشف النائب سليم عون ان لائحة زحلة ستضم مبدئيا المرشحين السبعة في انتخابات العام 2005 وفي مقابلة خاصة مع قناة المنار، اشار عون الى ان المأزق هو عند الفريق الاخر يعاني تخمة ليس فقط في المرشحين بل في التواقين الى الترشح.