
مشاركة:
هاجم رئيس الهيئة التنفيذية في ‘القوات اللبنانية’ سمير جعجع في مؤتمر صحفي في مقره في معراب التيار الوطني الحر مستخدما عبارة الاساليب الملتوية
عدة مرات في وصفه لعمل التيار معتبرا ان هذه الاساليب تدفع الرأي العام تجاه القوات، كما اتهم التيار باختلاق الاكاذيب.
وقال جعجع ان عمل البعض في "التيار الوطني الحر" واستراتيجيته قائمان على تدمير صورة الآخرين من خلال اختلاق الاكاذيب واعتماد الاساليب الملتوية وتحريف الوقائع وهذه وسائل ملتوية وغير مشرفة على الاطلاق".
وقال استغرب "كم أن هذا الفريق قادر على استعمال الاساليب الملتوية وإشاعة الجو الفاسد والأكاذيب والاشاعات التي تطال كل الناس" مستذكرا ما وصفه "عرض فريق 8 آذار لبطاقة باسم الوزير نسيب لحود تثبت أن الاخير كان عضوا في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في حين أن أقصى ما يتعاطى به الوزير لحود
يقتصر على الحرف والكلمة وبالأخص لم يتعاط مع "الجبهة الشعبية". معللا الاستشهاد بهذا المثل "للاشارة الى ان هذا الفريق قادر على التزوير وتكذيب الحقائق من أجل مصلحة تخصه" حسب قوله. واكد "ان اجواء الرئيس بري والنائب محمد رعد في جلسة الحوار كانت ايجابية في ما يتعلق بالتهدئة".
واضاف "أنا مطمئن باعتبار أن اللبنانيين بدؤوا يعون هذه الاساليب الملتوية التي لم تعد تنطوي عليهم. بل انهم يقيمون بردات عكسية عليها". مؤكدا ان هذه الاساليب الملتوية تدفع بالرأي العام في اتجاهنا". مشيرا الى ان "العمل السياسي غير مستحب في ظل هذه الاجواء".
وتمنى على "عتبة الانتخابات النيابية خوض هذا الاستحقاق بروح تنافسية جدية. واضاف لكن لا أعرف كيف سيكون شكل هذه الانتخابات في ظل ما نشهده اليوم".
وذكر "أن الكنيسة وعلى رأسها البطريرك الماروني مار نصرالله صفير والمطارنة صبورة وبالها طويل وهي لا تتوقف عند انتقاد معين أو ملاحظة ما ولكن حين رأت السلطات الكنسية أن الامور تخطت كل الحدود المسموح بها اضطرت مرغمة الى إعادة التذكير بالقوانين الكنسية للحد من هذه العملية التزويرية "المستمرة إزاء بكركي أو "القوات اللبنانية" أو الكتائب أو الشخصيات المستقلة ضمن قوى 14 آذار وخارجها".
ورأى جعجع انه "لو القينا نظرة شاملة على الوضع اللبناني منذ العام 1975 حتى الآن نشهد ان مرحلة ال1975 الى ال1990. وبالرغم من كل الصعوبات التي كانت قائمة آنذاك استطاع المسيحيون على سبيل المثال لا الحصر المواجهة فيما من العام 1990 الى الآن حين دخل "النفس السيء" او "روح ابليس" الى مجتمعنا أصبحنا ننتقل من أزمة الى اخرى كما ان الامور لا تهدأ عند حدود معينة".
ورد على بعض من يسأل عن عدم امكان التفاهم المسيحي حول وثيقة معينة بالقول "الاجابة بسيطة وجود "نفس ابليس". هذا النفس السيء الذي لا يقوم مرة بعمل ايجابي بل يفتش دائما عن سلبيات الآخرين. وليته يأخذها كما هي في الواقع. لكنه يكبرها ويضيف اليها مجموعة أخرى من السلبيات بغية تشويه صورة الآخرين".
واشار جعجع ان اعلان مرشحي القوات سيكون تباعا وقال: قد علم أول مرشح وهو ادي ابي اللمع واتصور انه في منطقة بشري ليس بالامر الصعب تقدير المرشحين ولا ايضا في الكورة والبترون والشوف".اضاف "نريد تأليف لوائح في المناطق التي لديهم ثقل انتخابي فيها ونبحث جديا تأليف لائحة في منطقة بعلبك-الهرمل تمثل التيار الآخر و"ثورة الارز" وما زال الموضوع قيد الدرس ولكنه مطروح".
وحول الحوار قال "تقدم الكثير من أوراق العمل حول الاستراتيجية الدفاعية ولكننا ننتظر خطة عمل فريق حزب الله التي لم تجهز. اضاف لا نستطيع إعلان خلاصة لأننا نكون نعلن خطة عمل فريق واحد. إذن نحن في انتظار ورقة عملهم وأتمنى أن تجهز في الاجتماع المقبل لمناقشتها ودرسها وفي ضوء ورقة استراتيجيته ومقارنتها مع ستراتيجيات أخرى سنخرج بخلاصة معينة، متمنيا "ألا تبقى مسألة الاستراتيجية الى ما بعد الانتخابات".