مشاركة:
سحبت السلطات الســعودية ترخيصا منحته لإحدى السيدات، لافتـتاح أول مطـعم نسائي في تبوك، شمالي العاصمة الرياض.. والحجة: اسم المطعم يتضمن كلمة
«نسائي». أما الحل فمرهون بـ«نجاح التجارب الأخرى المماثلة في بقية أنحاء البلاد».
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن صــاحبة المطعم قولها إن «قضيتها وصلت إلى طريق مــسدود»، مناشدة الجهات المختصة الوقـوف معها بعدما خسرت مئات الآلاف من الريــالات لإنشـاء المطــعم، مؤكــدةً أنها لم تخالف أي تعـليمات، بل حرـصت عـلى إدارته بأيد وطنية عبر توظيف 15 سعودية دُربن على العمل.
وأوضحت السيدة أن «البلدية طالبتني بإغلاق المطعم.. الذي يحمل اسمه كلمة: نسائي، لأنها تمثل محور جدل، على حد قول مراقبي البلدية»، مطالبةً إياها «بانتظار نجاح تجارب المطاعم النسائية في المناطق الرئيسية الأخرى ومن ثم الموافقة على تصريح محلها»، وهو ما استنكرته السيدة، فـ«ليس من المنطق رهن تصريح محلها بنجاح التجارب الأخرى، لأن لكل شخص أسلوبه في إدارة مشاريعه وإثبات جدارته».
إلى ذلك، أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أن الأفلام ودور السينما، الممنوعة في المملكة، «آتية لا محالة»، وذلك بسبب «الإقبال الواضح من الشباب السعودي على الترفيه والفنون بشكل عام ما من شأنه إيجاد متنفس منظم ويراعي العادات والتقاليد وخصوصية المكان والثقافة»، داعياً إلى ضرورة الاستفادة من الكوادر السعودية وتدريبها استعداداً لإنتاج فيلم سعودي 100 في المئة في المستقبل القريب.
من جهة أخرى، كــشفت لــجنة تابعة لوزارة العمل والشـرطة الدينية السـعودية عن شركة وهمية تدعى «بدروم» (أو غرفة النوم) تعمل كنادٍ ليليّ، في قبو أحد المباني في المملكة (لم يذكر أين) مستغلة بعض السعوديات لتوظيفهنّ في أعمال «مشبوهة».
(يو بي أي)