مشاركة:
تعرض مكتب وكيل اللواء جميل السيد المحامي اكرم عازوري لسرقة مستندات واجهزة كمبيوتر وملفات ما طرح تساؤلات حول خلفيات الحادث في هذا
التوقيت. وجاءت حادثة السرقة فيما كان فريق الدفاع عن الضباط الاربعة منشغلاً بمراجعة كلام مقرر المحكمة الدولية حول نقل الضباط الى لاهاي.
فلم يكن الثالث والعشرون من شباط يوماً عادياً بالنسبة لمكتب المحامي اكرم عازوري في محلة الطيونة. فوكيل اللواء المعتقل جميل السيد وجد نفسه اليوم في خضم قضية مستجدة يدافع فيها عن نفسه لا عن موكله بعدما تعرض مكتبه للاقتحام والسرقة من قبل مجهولين عمدوا الى خلع الخزنة الرئيسية في المكتب وقصها وسرقة اجهزة كمبيوتر ومستندات هامة وهو الامر الذي طرح عدداً من علامات الاستفهام حول خلفيات الجريمة مع اقتراب الحديث عن بت مصير الضباط الاربعة.
الشرطة القضائية والادلة الجنائية التي حضرت الى المكان عملت لساعات على رفع البصمات ومعاينة المكان حيث لوحظ ان من دخلوا الى المكتب يتمتعون بحرفية عالية وكانوا يعلمون هدفهم جيداً، الى درجة انهم لم يسرقوا اموالاً وشيكات كانت امامهم لكن ما حصل لم يثن عازوري عن استكمال مهمته في الدفاع عن اللواء السيد، وهو رفض التطرق الى الحادث لكنه علق على الكلام الاخير لروبن فنسنت مقرر المحكمة الدولية حول الطلب الذي ستتقدم به المحكمة لاستلام الضباط الاربعة فور بدء عملها.
وفيما طرحت العديد من التساؤلات حول خلفيات الحادث حضر ايضاً القيادي في تيار المردة المحامي يوسف فينيانوس متضامناً كما حضر عناصر من مخابرات الجيش اللبناني وغادر عناصر الادلة الجنائية بعدما انجزوا تقريرهم واخذوا لائحة بالمسروقات.