الشيخ قاسم يطلق الماكينة الانتخابية لبيروت وبعبدا وعاليه

مشاركة:

اللوائح تعلن تباعا من آذار وتحالفنا سياسي لا طائفي

أطلق نائب الامين العام لحزب الله المنسق العام للانتخابات النيابية فيه الشيخ نعيم قاسم ماكينة «حزب الله» الانتخابية لدوائر بيروت وبعبدا وعاليه وبعض الشوف،

في لقاء حاشد في مجمع سيد الشهداء في الرويس.

وأكد خلاله ان الحزب لم يحسم اسم أي مرشح له للانتخابات، وأن اللوائح الانتخابية ستعلن تباعا في شهر آذار المقبل بالتنسيق مع قوى المعارضة.

أضاف: تحالفاتنا في المعارضة تحالفات سياسية وليست طائفية وهي عابرة للطوائف والمناطق، وهي ليست طائفة وليست مذهبا بل مزيج من الطوائف المتنوعة في لبنان. وقال: نحن نعتمد على الله وخيارات الناس وليس على المعادلة الإقليمية وليس على المعادلة الدولية.

وقال: ليس من المسموح التراخي في الانتخابات أو التراخي في عدم النزول للانتخابات، لأننا قد نحتاج الى صوت او عشرة او مئة صوت. ونحن في «حزب الله» سنقوم بكل ما هو مطلوب لمساعدة حلفائنا في كل المناطق، وأملنا الكبير ان ننجح في الانتخابات، والمعارضة ستكون لها لوائح على كل الأراضي اللبنانية.

إما ان يكون التنافس شديدا في بعض المناطق او أننا سننزل كمعارضة في موقع معين لإثبات الوجود حتى لو لم نربح فيها.

ونحن نعتبر أنفسنا في حالة منافسة مع كل اللوائح المقابلة ومع كل الأفراد المقابلين سواء موالاة أو وسطية أو غير ذلك. من كان معنا فهو مع المعارضة ومن كان ضدنا فهو ضد المعارضة، وليس لنا لوائح مخفية أو خلف الكواليس.

 

ولفت قاسم إلى ان «حزب الله» لن يوزع صوراً للمرشحين، وقال: برنامجنا الانتخابي هو نفسه رؤيتنا السياسية لا ينفكّان عن بعضهما، وهي تتمحور حول الأمور التالية: قيام الدولة القوية العادلة المستقلة التي تحكمها القوانين والتي تكون لجميع اللبــنانيين ولا تــكون مزرعة لأحد، أكان هــذا الأحــد طائفةً أو حزبًا أو شخـصًا أو منطقة، بل نريد الدولــة التي تــحمي نفسها ولا تكون تحت أي وصاية أجنبية.

أضاف: ان الاساس فيه هو محاربة الفساد في كل الموقع الرسمي وغير الرسمي، لأنه في لبنان هناك بحسب البعض فساد شرعي بالتسلط على القانون وتحويله لخدمة أهدافه والفساد غير الشرعي، واعتبر ان كل من هو في لوائح غير لوائح المعارضة هو منافس للمعارضة ولا لوائح مخفية.

وأردف: نريد إشراك أوسع قدر ممكن من شرائح المجتمع اللبناني في عملية الحكم عبر ما يسمى الديموقراطية التوافقية، بصرف النظر عن الطرق المتّبعة، وهذا لا يعني الإجماع بل ما يتم الاتفاق عليه بالإجمال، لافتاً إلى ان «منطق الأكثرية والأقلية لا يصح في لبنان، ولذا بدل ان نخرّب على بعضنا الأفضل ان نرى ما هي جسور التعاون، إن قامت حكومة وحدة وطنية أو لم تقم».

وأوضح ان الوطن ليس حكراً لأي فئة أو لأي أحد، ونحن نؤمن بالتساوي بين المواطنين وتأمين التنمية الشاملة لكل الحقول من الزراعة الى الصناعة وصولا الى السياحة. وقال: إن المقاومة هي الاساس، وهي التي حققت الانتصارات للبنان، ومن لا يرد ان يرى الانتصار فسنعالجه نفسياً ليرى النصر بوضوح كما رأته اسرائيل».

وقال الشيخ قاسم: لولا المقاومة لما حرر لبنان سياسيا وثقافيا واقتصاديا فضلا عن تحرير الارض، ومن أراد ان يستبدل قوة المقاومة فليعرضها علينا ونحن نضيفها الى المقاومة وقوة الجيش بدلا من ان نخسر قوة للبنان.

وأضاف: لا عداء ولا أعداء لنا في الداخل، ونحن نتصرف على هذا الأساس، عدونا الوحيد هو إسرائيل، أما مَن اختار أن يكون أداة تنفيذية عند العدو الاسرائيلي فسنواجهه كما حصل في محطات مختلفة كالعملاء الذين التحقوا بالعدو إبّان الاحتلال.

وشدد على رفض التوتر «الذي يؤدي إلى نتائج أمنية سيئة وإلى تعقيدات لا يكسب منها أحد»، داعياً إلى «التهدئة لتصويب الاختلاف كي يبقى في دائرته السياسية».

وأضاف: الفائز هو الذي يضبط جماهيره لمواجهة الآخرين بالسياسة. أما الفاشل فهو مَن يستخدم التوتير والتحريض المذهبي الذي ينقلب ضرراً على الجميع بما فيهم المحرضون.

أضاف: أحد السفراء الأوروبيين قال لمسؤول في «حزب الله» إن الدول الغربية ستتعامل مع الأمر الواقع في حال فازت المعارضة في الانتخابات النيابية.

ولفت الشيخ قاسم الى «ان هناك الكثير من المال الانتخابي الذي ينشر على الطرقات وفي الشوارع بحجة التزفيت للطرقات من قبل البعض، مؤكدا ان المعارضة ليس لديها أي مال انتخابي بل هي تحتاج الى مال، ومن أراد ان يحصل على المال الانتخابي فليذهب الى غيرنا.