ضريح القائد الشهيد مغنية تحول مزارا في ذكرى استشهاده

مشاركة:

عام مضى على استشهاد قائد الإنتصارين الحاج عماد مغنية ولا يزال عبق الشهادة يملأ أرجاء ‘روضة الشهيدين’ في ضاحية بيروت، روضةٌ توّجت احتضانها

لشهداء المقاومة الإسلامية باستقبال قائدهم الجهادي الكبير الحاج رضوان، فارتدت الحضرة المباركة حلّة جديدة واستعدّت لاستقبال جماهير المقاومة ومحبيها بالورود وبالشموع وبأريج البخور وبما يليق بالمناسبة والزوّار.

على مدى الأيام الثلاثة الماضية أضحى الضريح الرمز مزاراً يتزاحم عليه الزوّار من كل حدب وصوب، تلهج أصواتهم بتلاوة القرآن والأدعية والزيارات المستحبة، زوّارٌ من مختلف الأعمار، على مدى الأيام الثلاثة الماضية وقف الحاج أبو عماد مغنية وإلى جانبه الحاجة أم عماد يستقبلان الزوار، يوزّعان الإبتسامات يميناً وشمالاً، يستلمان اكاليل الورد والغار التي غطّت أرجاء المكان، هذه العائلة الكريمة التي قدّمت ثلاثة من أبنائها على طريق المقاومة تفخر اليوم بما قدّمت وتواسي عوائل الشهداء بتضحياتهم، أبو عماد يخاطبهم أن لا فرق بين ولدي الشهيد وبين أبنائكم الشهداء فكلهم عند الله سواء، وأم عماد تدلّ الزوار على ضريح الشهيد هادي نصرالله وأضرحة الشهداء الباقين، 

 أمّت الوفود الرسمية والحزبية والتعليمية والشعبية والجمعيات الأهلية وطلاب المدارس ضريح الحاج عماد مغنية لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاده، واستقبلت روضة الشهيدين على التوالي في الأيام الثلاثة الماضية كلا من :

 وفد حركة فتح، وفد الحركة الإصلاحية في الحزب التقدمي الإشتراكي برئاسة رائد الصايغ، وفد المنظمات الشبابية الطلابية اللبنانية والفلسطينية، وفد أساتذة الجامعة اللبنانية ترأسه الدكتور محسن صالح، وفد آباء شهداء المقاومة من أبناء بيروت والضاحية ، وفد أمهات وعوائل شهداء المقاومة الإسلامية من أبناء بيروت والضاحية والمناطق الجنوبية، وفد الهيئات النسائية لحزب الله في بيروت والضاحية، وفد نسائي من منطقة الجنوب ضمّ الهيئات النسائية في حزب الله ومن الأحزاب والجمعيات والهيئات النسائية اللبنانية، وفد طلاب الجامعة اللبنانية الدولية، وفد طلاب كلية الطب في الجامعة اللبنانية وفد شعبي كبير من منطقة الجبل تقدّمهم أئمة المساجد في قرى الجبل الى جانب عميد الأسرى المحررين سمير القنطار ومسؤول الجبل في حزب الله بلال داغر، وفد تجمع المعلمين في لبنان، وفود من التعبئة التربوية، وفد مؤسسة الشهيد، وفد مؤسسة الجرحى، الإعلامي غسان بن جدّو، وفود فتيان وفتيات كشافة الإمام المهدي من بيروت والضاحية والجنوب، وفود المعاهد الثقافية النسائية في بيروت والضاحية والجنوب، وفود طلاب وأساتذة المدارس نذكر منها: مدارس المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم، ثانوية الشهيد محمود قعيق، مدارس مار يوسف، المهنية العاملية، مدرسة الينبوع، مدرسة الإتحاد التربوي في حي السلم برئاسة المديرة حنان كرباج، مدارس الامام الصادق(ع)، وفد جمعية أبناء القرى المحتلة، وفد جمعية علي الأصغر(ع)، وفود شعبية من كافة المناطق اللبنانية وشخصيات وفعاليات اجتماعية وبلدية، ويستمر استقبال الوفود على مدى الأيام المقبلة.

ويوم السبت كان طويلاً مخصصاً لتلاوة القرآن الكريم من الصباح حتى الليل عند ضريح الحاج رضوان وأضرحة الشهداء، تناوب على التلاوة وفود من القطاعات التربوية والعمّالية والمهنية والرياضية والكشفية والشعبية.

كما أقام حزب الله مجالس عزاء وتبريك يومياً بعد صلاتي المغرب والعشاء في مسجد القائم(عج) حي الأبيض، وفي حسينية الإمام علي (ع)- خندق الغميق، وفي مجمع خاتم الأنبياء (ص) – النويري، وفي مجمع السيدة الزهراء (ع) – زقاق البلاط، وفي المصيطبة – حي اللجا باحة القصر.