مشاركة:
ازاء اللغط الحاصل في اليومين الاخيرين حيال ما يجري في محيط المؤسسة اللبنانية للارسال أصدر رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال المدير
العام الشيخ بيار الضاهر بيانا أوضح فيه النقاط البديهية التالية:
أولا: ان المؤسسة اللبنانية للارسال هي مؤسسة اعلامية مرخصة تخضع للقوانين اللبنانية المرعية الاجراء ولا سيما قانون تنظيم البث الاذاعي والتلفزيوني.
ثانيا: ان رسالة المؤسسة اللبنانية للارسال تهدف الى الاعلام الحر والمتوازن القائم على اعطاء جميع المواطنين والعاملين في الشأن العام المساحة الاعلامية التي يستحقونها ضمن معادلة لا تعتيم ولا تضخيم واستطرادا للموضوعية التي تحكم سياستها وليس الدعائية.
ثالثا: موظفو المؤسسة اللبنانية للارسال جميعهم ومن دون استثناء يخضعون لقوانين المؤسسة والثواب والعقاب اللذان يخضعان له ويتم وفق معايير قوانين المؤسسة.
رابعا: بعد أسبوع من اليوم يكون قد مر عام على قرار قاضي الامور المستعجلة في جونية الرئيسة رنا عويدات والقاضي وفق ما ورد فيه حرفيا بمنع دخول شربل أبي عقل الى حرم الشركة بما يشكله بقاؤه فيها بعد انهاء عمله لديها من تعد على حقوقها.
منذ تاريخ القرار المذكور تعتبر المؤسسة اللبنانية للارسال أنها تحت الاحتلال بالسلاح.
خامسا: مما زاد الامور سوءا أن الموظفين المصروفين وعددهم 17 بمن فيهم شربل أبي عقل لم يعودوا يتقاضون رواتبهم من المؤسسة منذ تاريخ صدور القرار بل من قيادة القوات اللبنانية.
ازاء هذا الوضع، تابع الضاهر: أرى نفسي مضطرا الى الاعلان أن مشكلة المؤسسة اللبنانية للارسال اليوم ليست مع الخارجين عن القانون ولا سيما من وصلت به الامور الى حد التخريب في أحد استديوهاتها بل مع القيمين على تطبيق القانون وتحديدا مع الوزيرين المتعاقبين على وزارة الداخلية أي حسن السبع وزياد بارود وسائر القوى الامنية اللبنانية التي لم تستطع حتى اليوم تنفيذ قرار قضائي صادر عن قاضي الامور المستعجلة منذ سنة.
وي موازاة اخضاع الجميع لأحكام القضاء، استغرب رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال التلكؤ في تنفيذ القرار الآنف الذكر، وسأل كيف ستكون هناك قدرة على تنفيذ قرار اجراء الانتخابات النيابية ليس في منطقة لبنانية واحدة بل في كل لبنان وفي نهار واحد ازاء العجز عن تنفيذ قرار واحد في منطقة لبنانية واحدة.
واضاف الضاهر بأسى وأسف: هل هذه هي دولة القانون التي يبشروننا بها، هل نحن في جمهورية المؤسسات أو في جمهورية الموز مع الاعتذار مسبقا من جمهورية الموز؟
وكانت القوى الامنية قد عززت الاثنين 9 شباط 2009 اجراءاتها في محيط مباني المؤسسة اللبنانية للارسال في ادما بهدف تنفيذ القرار القضائي بمنع دخول مسؤول جهاز الامن والحماية السابق في المؤسسة شربل ابي عقل وسبعة عشر آخرين. وذلك بعد اشكالات متفرقة وعملية تخريب في أحد الاستوديوهات أدت الى توقيف واستجواب أحد العناصر وتواري آخر.