مشاركة:
في 6 شباط 2009 وتحت عنوان ‘انفجار’
كتب سمدار بيري في جريدة يديعوت من صحافة الكيان الصهيوني الارهابي ، مقالا يشرح فيه بضعا عن عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق في الثاني عشر من شهر شباط 2008 من العام الماضي ، خلاصته – حسب المقال
تصريحا وتلميحا واتهاما ، ان العملية تمت بتواطؤ عربي ، سوري وسعودي اردني ولبناني وفلسطيني وعراقي بمشاركة امريكية.
وطبعا القاريء يعلم تماما ان وراء الكاتب الموساد الاسرائيلي ، لما يتضمن المقال من معلومات امنية دقيقة وحساسة جدا ، بالغنى عن صحتها او عدمها اواثباتها او نفيها ، وهو يحوي الكثير من الاسئلة والتساؤلات لا مجال لذكرها لأنها تحوي بالواقع على أكثر من ألف أحجية ( أرجو من القاريء مراجعة المقال الصهيوني ) ويراد من
المقال ، احد ما وخاصة من حزب الله الاجابة عليها لغايات بعيدة ، أقربها دعاية لانتخابات 10 شباط في الكيان الارهابي ، وحزب الله المعروف والمشهور بسريته ودقته واستحالة خرقه ، أثبت لكم وللعالم ان من غير الممكن الوقوع في هذا الفخ السذج جدا ، لأن ما ما تريدون معرفته ، لن يعطيكم اياه ، لكن سيقدمه لكم ليس على طبق من فضة ، بل على طبق من زلزال ، ولأن الكاتب ومن يقف وراءه يهدف الى جملة أمور مهمة من المقالة منها:
التشكيك في رجال امن حزب الله لارتكاب خطأ ما لزرع الفتنة بين حزب الله وسوريا وبالتالي بين ايران وسوريا
زرع اسفين بين النظام السوري والجهاز الامني التابع له توسيع الهوة بين الدول العربية ولا سيما السعودية الاردنية العراقية السورية ترهيب القيادات في المقاومة سواء في سوريا او في لبنان او حتى في اي مكان آخر ان يد الموساد الصهيونية تطال أي رأس فيهم ردة فعل حزب الله اي رد على المقال ليبني الموساد معلومات مطلوبة يجهلها استقاء معلومات جديدة عن تحقيق حزب الله في الجريمة يبني عليها لاهداف معلومة تنفيس الخوف والرعب والاستنفار الذي يعيشه الصهاينة في الداخل والخارج والاهم من كل ذلك الهدف الحقيقي المخفي بين سطور المقالة والذي يعرفه العالم كله بمن فيه استخباراتكم ، ان حزب الله يعلم كيف ومن اغتال شهيده ، وسيثأر حتما له ، مزلزلا الارض تحت أقدامكم ، ولكن الذي لا يعرفه احد ولا نعلمه كلنا ، ان حزب الله: من ومتى واين وكيف سيرد على العملية ؟
لكن سأجيب على سؤال واحد ورد في المقال : ان نصر الله ( سماحة السيد ) لم ينجح في ايجاد خليفة لكبير القتلى ، والجواب هو ما قاله سماحته : لقد ترك لكم عماد مغنية عشرات الالاف من المقاتلين المدربين المجهزين الحاضرين للشهادة.