مشاركة:
قرر النائب وليد جنبلاط تعليق مشاركة ممثله في اللجنة المنبثقة عن طاولة الحوار حسبما ذكرت صحيفة النهار اللبنانية، وذلك بعد علامات الاستفهام التي رسمت حول هجوم النائب جنبلاط على الجيش اللبناني، الهجوم الجديد لرئيس التقدمي الاشتراكي على المؤسسة العسكرية
كان صريحا جدا هذه المرة ليطال مباشرة وزير الدفاع وقائد الجيش ويصيب بشظاياه رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بسبب الانفتاح على سوريا واسهام سلوك هؤلاء في عودة النفوذ الامني السوري الى لبنان كما عبر جنبلاط، الذي استحضر ملفا ساخنا لمرحلة الانتخابات النيابية اراد برأي البعض من خلاله استنهاض جمهور ثورة الارز بينما وضع آخرون هذا الهجوم ضمن السياق التاريخي للعلاقة الجنبلاطية المتوترة بالعسكر والتي عبرت عن نفسها بشكل جلي مع اميل لحود وميشال سليمان وجان قهوجي.
النائب جنبلاط وفي خطوة مفاجئة قرر تعليق مشاركة مندوبه المقدم شريف فياض الى اللجنة المنبثقة من اجتماع الحوار والمخصصة لدرس مشاريع الاستراتيجية الدفاعية حسبما نقلت جريدة النهار عن اوساط في اللقاء الديمقراطي وذلك احتجاجا على تغطية قيادة الجيش ووزير الدفاع الياس المر لدور العقيد دانيال فارس في وزارة الاتصالات على خلفية ملف التنصت.
وفيما رأى البعض ان خطوة جنبلاط تشكل رسالة الى رئيس الجمهورية علق مصدر مأذون له في الجيش اللبناني على الخطوة وقال للمنار ان الجيش لن يدخل في مهاترات وهو ثابت وضباطه على الولاء للوطن والثوابت الوطنية ولايستطيع ان يمشي مع اهواء المتغيرين.
واضاف المصدر ان ما قاله رئيس الجمهورية وقائد الجيش خلال حفل تكريم الرئيس سليمان هو رد ليس على جنبلاط فقط بل على كل من يتجنى على الجيش ويستهدفه ويشكك بولاء ضباطه لوطنهم. ونقول لهولاء تابع المصدر نحن ثابتون وانتم المتغيرون لان الامر ليس عملية دليفري.