مشاركة:
انتقد الرئيس الاميركي باراك اوباما من يعملون على عرقلة خطته لانقاذ الاقتصاد، وقد وجه اوباما تحذيرا شديد اللهجة الى المعارضة الجمهورية في الكونغرس المنتقدين
لخطته البالغة ما يفوق 900 مليار دولار، بسبب النفقات التي يعتبرونها غير مفيدة وعدم خفض الضرائب، ما يؤدي الى التباطؤ في اقرار مشروع القانون الذي وضعه الرئيس الجديد في صدارة اولوياته. اوباما انتقد المفهوم الذي يفيد ان خفض الضرائب سيوفر حلولا لكل المشاكل محذرا من الفكرة القائلة ان الازمة الاقتصادية يمكن حلها "عبر نصف الترتيبات وبضعة تدابير وتصحيحات صغيرة في الزوايا". ويعتمد اوباما في مواقفه هذه على تصويت الاميركيين له في الانتخابات من اجل التغيير حسب تعبيره.
وكان عدد من النواب الجمهوريين انضموا لزملاء لهم وهم اعضاء في مجلس الشيوخ عن الحزب نفسه رفضا لخطة الانقاذ الاقتصادي، مطالبين باعادة النظر في الخطة التي يناقشها مجلس الشيوخ منذ يوم الاثنين.
الى ذلك طرح السناتور الجمهوري جون ماكين تعديلا على خطة الانقاذ الاقتصادي مطالبا بالغاء بند الحمائية الذي يمنع شراء الفولاذ الاجنبي لمشاريع ممولة في اطار هذه الخطة التي تفوق قيمتها 900 مليار دولار، وقد اثار هذا البند ردود فعل حادة في الاتحاد الاوروبي وكندا. ووصف الرئيس باراك اوباما ادراجه بأنه "خطأ" ورأى فيه "مصدرا محتملا لحرب تجارية. وينص التعديل على الا تؤدي خطة الانقاذ الى "فرض شراء المنتجات الاميركية".