مشاركة:
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمراً إلى الأجهزة الأمنية برفع مستوى التأهب، وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في ‘حزب الله’
عماد مغنية، في الثاني عشر من شباط، أي بعد يومين من الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، ويليه بعد ذلك بأربعة أيام الذكرى السنوية السابعة عشرة لاغتيال الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله" السيد عباس الموسوي.
وذكرت التقارير الإسرائيلية في هذا السياق إلى تهديدات "حزب الله" بعد يومين من اغتيال عماد مغنية، بالرد على عملية الاغتيال في الزمان والمكان المناسبين. كما لفتت التقارير إلى "أن هناك مخاوف في إسرائيل من قيام حزب الله باستغلال فترة الانتخابات من أجل تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية في البلاد أو خارجها".
وفي أعقاب هذه المخاوف طلب باراك من مختلف الأجهزة الأمنية رفع مستوى التأهب، كما سبق وأن تمت مناقشة هذا الموضوع في جلسة تقييم الوضع الأسبوعية التي عقدها باراك الخميس الماضي. وبحسب باراك "إن شهر شباط هو شهر حساس، بشكل خاص حيث يصادف فيه عدة مناسبات تشكل محفزا لتنفيذ عمليات ضد أهداف اسرائيلية".