لم أطلب من أحد التكلم باسمي ولم أرشح أحداً

مشاركة:

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، »أن مشاركة لبنان في لقاء الدوحة والقمة الاقتصادية التنموية والاجتماعية في الكويت،

هي ترجمة للموقف اللبناني الداعي الى التضامن العربي، الكفيل أساساً بإيجاد الحلول للأزمات القائمة على المستويين العربي والإقليمي ضمن الإطار الجامع للجامعة العربية«. وأن ما حصل من مصالحات يفترض أن يتابع باتصالات لكي يكون جو افتتاح مؤتمر القمة العربية في الدوحة منطلقاً من قاعدة وفاقية عربية تساهم في اتخاذ قرارات تعكس هذا التضامن.

وأشار أمام زواره امس، الى أن الثقة الدولية، وبالتالي الاغترابية، التي استعيدت بلبنان، شكلت عاملاً أساسياً في اجتياز الازمة المالية العالمية الاخيرة.

ونقل الزوار لـ»السفير« عن سليمان قوله عن الكتلة الوسطية: انه لم يقل ولن يقول لأحد أن يترشح للنيابة، كما لم يكلف أحدا النطق باسمه، واذا كان ثمة من يطلق على نفسه صفة الوسطي فهذا خياره، وهو حر به. وأكد انه لن يكون له مرشحون، وهناك كثر يزورونه ويقولون له إنهم لا يجدون أنفسهم لا مع هذا الفريق ولا ذاك، وسنكون الى جانبك اذا حالفنا الحظ.

وأوضح انه شارك في قمة الدوحة واتخذ خطوات لا تساهم في انقسام الدول العربية، وقال إنه لا يريد الدخول في سياسة المحاور، وانه أدى دورا توفيقيا، واصفا ما حصل في الكويت بأنه ممتاز، لكنه يحتاج الى متابعة حتى لا تراوح المصالحة مكانها. وانه قال لأمير الكويت انه من الآن وحتى انعقاد القمة العادية في الدوحة، ينبغي أن يستمر التواصل بين المختلفين.

وأشار الى أهمية عامل الثقة، وبقدرة النظام المصرفي اللبناني، وعودة اللبنانيين لتمضية فصل الصيف في لبنان، وانه يحث أبناء الجاليات على العودة الى لبنان، والاستثمار فيه.

وكشف سليمان لزواره انه قرر الانتقال في فصل الصيف الى المقر الرئاسي الصيفي في قصر بيت الدين.

وذكر أن التصريحات التي أدلى بها خلال زيارته الى الجنوب وتفقد القوات الدولية، عطلت أي ذريعة يمكن أن تتحجج بها إسرائيل للاعتداء على لبنان، ردا على الصواريخ التي أطلقت من الجنوب، وقال: ان التصريحات الشاجبة لإطلاق الصواريخ كانت رسالة واضحة الى الدول الصديقة من أن لبنان يلتزم القرارات الدولية.

وأضاف: ان اسرائيل لم تستطع أن تمنع الكاتيوشا من الوصول الى أراضي فلسطين المحتلة، ولا شك بأن هناك من يحاول العبث بأمن الحدود، ولكن في المطلق الأرض ممسوكة.

وتطرق سليمان الى طاولة الحوار الوطني التي تستأنف أعمالها الاثنين المقبل، فقال: من حسنات هذه الطاولة ان الجميع يتحدثون مع بعضهم، ويتناقشون ويتحاورون في وجود رئيس الجمهورية، الذي يبدي رأيه. وهي وسيلة تواصل دائم مع رئيسي مجلس النواب والحكومة والزعامات والقيادات اللبنانية على اختلافها.

وقال: ان جلسات الحوار أسفرت حتى الآن عن وجود نقاط جامعة بين الأطراف يجري التركيز عليها. سليمان: لم أطلب من أحد التكلم باسمي ولم أرشح أحداً

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، »أن مشاركة لبنان في لقاء الدوحة والقمة الاقتصادية التنموية والاجتماعية في الكويت، هي ترجمة للموقف اللبناني الداعي الى التضامن العربي، الكفيل أساساً بإيجاد الحلول للأزمات القائمة على المستويين العربي والإقليمي ضمن الإطار الجامع للجامعة العربية«. وأن ما حصل من مصالحات يفترض أن يتابع باتصالات لكي يكون جو افتتاح مؤتمر القمة العربية في الدوحة منطلقاً من قاعدة وفاقية عربية تساهم في اتخاذ قرارات تعكس هذا التضامن.

وأشار أمام زواره امس، الى أن الثقة الدولية، وبالتالي الاغترابية، التي استعيدت بلبنان، شكلت عاملاً أساسياً في اجتياز الازمة المالية العالمية الاخيرة.

ونقل الزوار لـ»السفير« عن سليمان قوله عن الكتلة الوسطية: انه لم يقل ولن يقول لأحد أن يترشح للنيابة، كما لم يكلف أحدا النطق باسمه، واذا كان ثمة من يطلق على نفسه صفة الوسطي فهذا خياره، وهو حر به. وأكد انه لن يكون له مرشحون، وهناك كثر يزورونه ويقولون له إنهم لا يجدون أنفسهم لا مع هذا الفريق ولا ذاك، وسنكون الى جانبك اذا حالفنا الحظ.

وأوضح انه شارك في قمة الدوحة واتخذ خطوات لا تساهم في انقسام الدول العربية، وقال إنه لا يريد الدخول في سياسة المحاور، وانه أدى دورا توفيقيا، واصفا ما حصل في الكويت بأنه ممتاز، لكنه يحتاج الى متابعة حتى لا تراوح المصالحة مكانها. وانه قال لأمير الكويت انه من الآن وحتى انعقاد القمة العادية في الدوحة، ينبغي أن يستمر التواصل بين المختلفين.

وأشار الى أهمية عامل الثقة، وبقدرة النظام المصرفي اللبناني، وعودة اللبنانيين لتمضية فصل الصيف في لبنان، وانه يحث أبناء الجاليات على العودة الى لبنان، والاستثمار فيه.

وكشف سليمان لزواره انه قرر الانتقال في فصل الصيف الى المقر الرئاسي الصيفي في قصر بيت الدين.

وذكر أن التصريحات التي أدلى بها خلال زيارته الى الجنوب وتفقد القوات الدولية، عطلت أي ذريعة يمكن أن تتحجج بها إسرائيل للاعتداء على لبنان، ردا على الصواريخ التي أطلقت من الجنوب، وقال: ان التصريحات الشاجبة لإطلاق الصواريخ كانت رسالة واضحة الى الدول الصديقة من أن لبنان يلتزم القرارات الدولية.

وأضاف: ان اسرائيل لم تستطع أن تمنع الكاتيوشا من الوصول الى أراضي فلسطين المحتلة، ولا شك بأن هناك من يحاول العبث بأمن الحدود، ولكن في المطلق الأرض ممسوكة.

وتطرق سليمان الى طاولة الحوار الوطني التي تستأنف أعمالها الاثنين المقبل، فقال: من حسنات هذه الطاولة ان الجميع يتحدثون مع بعضهم، ويتناقشون ويتحاورون في وجود رئيس الجمهورية، الذي يبدي رأيه. وهي وسيلة تواصل دائم مع رئيسي مجلس النواب والحكومة والزعامات والقيادات اللبنانية على اختلافها.

وقال: ان جلسات الحوار أسفرت حتى الآن عن وجود نقاط جامعة بين الأطراف يجري التركيز عليها.