حزب الله أقام تجمعا حاشدا في قانا احتفاء بغزة المنتصرة

مشاركة:

أقام حزب الله اليوم تجمعا حاشدا في ساحة البركة في بلدة قانا إحتفاء بغزة المنتصرة حضره سياسيون وممثلون عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولفيف من رجال الدين وحشد من الأهالي.

ووقف مئات المجاهدين من المقاومة الاسلامية صفوفا طويلة منتظمة وارتدوا الأكفان التي كتب عليها "العزة لغزة"  وقربهم عناصر كشفية من جمعية كشافة الامام المهدي وأطفال صغار ارتدوا الزي العسكري وتلامذة حملوا مجسمات أطفال مذبوحين ولافتات منددة بالجرائم الصهيونية.

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله اكد "أننا امام ما حدث في غزة من الصمود والبطولة وأمام المجزرة التي ارتكبها العدو اكثر تمسكا بمقاومتنا وسلاحنا وهذه هي الاستراتيجية الوحيدة في حماية شعبنا والتي تستطيع ان تدافع عن الارض والاهل والوطن في مواجهة العدو".

وقال "عندما تسقط أهداف الحرب ويقف جيش العدو على أبواب المدن والمخيمات والقرى لا يجرؤ على دخولها ويضطر الى التراجع. عند ذلك نستطيع ان نعلن بالفم الملآن اننا امام انتصار جديد وامام فجر جديد وامام هزيمة جديدة لهذا العدو".

عضو اللجنة التنفيذية في حركة "أمل" علي كوراني تحدث عن وجود محورين "محور المواجهة والممانعة والذي ظهرت ملامحه بشكل جلي في هذه المعركة (غزة) مقابل محور آخر هو محور عربي غربي أميركي وهو محور الاستسلام والتواطؤ الذي ظهر أيضا في هذه المحنة". وقال "إن هذا الزمن لم يعد زمن الانظمة بل اصبح زمن الشعوب لان الانظمة التي تخترع الاسباب من اجل ان لا تواجه ستكون امام شعوبها والدول الحية في العالم".

 أمين سر حركة "فتح" في لبنان سلطان ابو العينين شدد على "ان دماءنا في المعركة وحدت والغت خلافاتنا السياسية بين أبناء الشعب الواحد". وقال "ان ما عجز العدو عن انتزاعه وتحقيقه في ارض المعركة لن يستطيع ان ينتزعه منا في السياسة مهما تعرضنا من ضغوط من الصديق والعدو".

من جهته ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان وجه في كلمته ثلاث رسائل قائلا في الأولى منها "للعدو الإسرائيلي لقد جربتم ارادتنا وعزيمتنا وتضحياتنا وانتم اليوم ترون انتصارنا واذا فكرتم ان تعاودوا الكرة ونحن لها باذن الله ستهزمون وتولون الدبر". وخاطب ثانيا "الشعوب التي وقفت معنا" بأن "المقاومة في فلسطين وفي غزة لن تخذلكم وهي اليوم توفي بوعدها وتؤدي قسمها وهي اليوم أقوى من اليوم الاول من المعركة وهي لا تتطلع للانتصار في معركة في غزة فحسب بل تتطلع للتحرير والعودة". وقال ثالثا "للذين راهنوا على الهزيمة والانكسار لا فضل لكم في هذا النصر اليوم.