مشاركة:
لبى الجنوب بمدنه وقراه نداء الحسين فخرجت الى الشوارع المسيرات والتجمعات التي أدت البيعة والولاء لأبي عبد الله الحسين ‘ع’.
ففي مدينة صور وبعد تلاوة المصرع الحسيني انطلقت الحشود الغفيرة المحبة للحسين من أمام خيمة عاشوراء في شارع المدرسة الدينية في المدينة.
الحشود المبايعة للحسين "ع" تقدمها فرق من جمعية كشافة الامام المهدي "عج" وفرق اللطيمة وحملة صور القادة ولافتات ولوحات متضامنة مع غزة وفلسطين وحملة الرايات الكشفية ورايات المقاومة والحسين "ع" والمقاومة.
الحشود التي قدرت بالآلاف علت هتافاتها وصرخاتها المبايعة للحسين ونهجه والمقاومة.
واختتمت المسيرة بتجمع أمام مستديرة أبو ديب حيث ألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن حب الله كلمة أكد فيها على ان المطلوب هو موقف عربي موحد يوقف العدوان الصهيوني الغاشم والا فإن الشعوب ستعتبركم خونة وتابعين وتحاولون ان تعيدوا الاستعمار ولن ترحمكم شعوبكم.
مؤكداً على التمسك بخيار المقاومة خياراً واحداً موحداً لنستعيد الحقوق ومنع اية محاولة للسيطرة على مجتمعاتنا.
مشيراً الى ان خيارات ما يسمى بالسلام المزعوم سقطت وعلى الذين ما زالوا يؤمنون بهذا الخيار ان يتوبوا ويعودوا الى وطينتهم مشدداً على ان المقاومة كتلة واحدة في كل الامكنة ولا يمكن فصلها عن بعضها البعض .
وقد انطلقت ايضاً مسيرة حسينية أخرى نظمتها حركة امل في المدينة واخترقت شوارعها رفعت خلالها الرايات الحسينية ورددت الهتافات والشعارات الحسينية والمقاومة.
وفي بلدة كفركلا انطلقت مسيرة حاشدة لفها السواد والرايات العاشورائية وصور القادة من ساحة البلدة واجابت شوارعها وسط صيحات الولاء للحسين والنصرة لغزة وأهلها على وقع اللطميات الحسينة وقد وألقى مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق كلمة أكد فيها ان حزب الله في لبنان هو اليوم كما بالامس في الموقع المتقدم لمساندة ومساعدة ونصرة الشعب الابي والمضحي في فلسطين مؤكداً ان حزب الله ليس على الحياد ولن يأتي اليوم الذي يكون فيه حزب الله على الحياد في مواجهة اسرائيل.
وقال ان كل مايحصل يؤكد ان مستقبل هذه الامة لا تصنعه المؤتمرات ولا القمم العربية والدولية ،بل استراتيجية المقاومة في لبنان وفلسطين.
وفي مدينة بنت جبيل تجمعت الحشود الغفيرة قرب مجمع بنت جبيل وسط شعارات النصرة للحسين والمقاومة والقى الشيخ محمد كوثراني كلمة في الحشود شددت على معاني التضحية التي حملتها ثورة الحسين ع والتي نستلهم منها مقاومة الاعداء.
وكعادتها في كل عام بعد تلاوة المصرع بلدة مجدل سلم كانت على موعد مع مسرحية الطف التي قدمتها فرقة خضر وهب الفنية الاسلامية، لتنطلق بعدها مسيرة حسينية جابت شوارع البلدة ملبية لنداءات الحسين "ع" عبر التاريخ، تحدث خلالها مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين.
