
مشاركة:
واصل رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالاته في إطار السعي الى عقد اجتماعات لاتحاد برلمانات دول منظمة المؤتمر الإسلامي والجمعية البرلمانية الاورو متوسطية والجمعية البرلمانية للمتوسط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ودعم الشعب الفلسطيني.
وبحسب بيان وزعه الامين العام للشؤون الخارجية في مجلس النواب بلال شرارة »اتفق على عقد اجتماع أول، مفتوح العضوية، استثنائي للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء لمنظمة المؤتمر الإسلامي في اسطنبول في وقت لاحق. كما جرى تبادل رسائل ومباحثات بين الرئيس بري ورئيس البرلمان اليوناني ديمتريوس سوفاز توجت بطلب مشترك من الرئيسين الى رئيس الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية هانز غيرت بوترينغ الذي يرأس ايضا البرلمان الاوروبي من أجل عقد اجتماع طارئ للجمعية الاورومتوسطية يؤسس لإطلاق دبلوماسية برلمانية ناشطة تساهم في جهود الامم المتحدة من أجل:
١ـ الوقف الفوري للحرب الاسرائيلية.
٢ـ رفع الحصار عن قطاع غزة.
٣ـ إطلاق عملية إغاثة واسعة لسكان القطاع والبدء بإزالة آثار الدمار الذي خلفته وتخلفه الحرب الاسرائيلية.
وسيجري الرئيسان بري وسوفاز اتصالات لعقد اجتماع للجمعية البرلمانية للمتوسط«.
من جهة ثانية، رحب الرئيس بري بـ»أي سعي يرسخ الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة التي تشنها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة«، معتبرا »هذه الوحدة بالصخرة التي ستتحطم عليها أهداف العدوان الإسرائيلي التي لم تعد خافية بأنها تستهدف أول ما تستهدف كل الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وليس فصيلا بعينه«، واصفا »ما يجري بأنه صلب جديد للسيد المسيح وعاشوراء متجددة«، معتبرا أن »ما يحصل في غزة ليس لان اسرائيل قوية انما لان العرب ضعفاء بانقسامهم وتنشئتهم«، مستغربا أن »تتحول الأنظمة العربية الى مجرد منظمات إغاثية وإسعافية«.
ونوه الرئيس بري بما تضمنه خطاب أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لجهة »تجديد دعوته الى عقد قمة عربية طارئة ولضرورة أن تستجيب الحكومات العربية لنبض شارعها وإرادة شعوبها ولتجاوز الخلافات والانقسامات وحسم الخيارات السياسية بدل الاستقالة من الأدوار«.
وجاء كلام بري خلال لقائه رؤساء المجالس البلدية والهيئات الاختيارية لقرى قضاء بنت جبيل في قاعة أدهم خنجر في دارته في المصيلح بدعوة من اللجنة الانتخابية في كتلة التحرير والتنمية النيابية دائرة بنت جبيل، وذلك في إطار التشاور الذي يجريه رئيس المجلس النيابي مع كل رؤساء المجالس البلدية والهيئات الاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية في كل الملفات والتطورات.
وأكد الرئيس بري في اللقاء أن »تحصين الجنوب في مواجهة أي عدوانية هو تحصين للوطن كل الوطن، وان هذا التحصين يبدأ بأن تبادر الحكومة الى طي ملف التعويضات للمتضررين جراء عدوان تموز نهائياً من دون أي مماطلة أو اختباء خلف أي عنوان من العناوين«، مؤكدا ان »التعويضات هي حق ودين لا يمكن المساومة عليه بأي شكل من الأشكال«.
وجدد المطالبة بـ»تنفيذ مشروع الليطاني باعتباره مشروعا وطنيا استراتيجيا سياديا«، مشددا على »ضرورة إنشاء فرع الجامعة اللبنانية في منطقة بنت جبيل«، واعدا بـ»إجراء الاتصالات اللازمة في هذا الإطار«.
على صعيد آخر، تلقى رئيس مجلس النواب سلسلة من الاتصالات أبرزها من نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الطاقة عبد الله العطية، جرى خلاله البحث في آخر التطورات المتعلقة بالوضع في المنطقة في ضوء ما يجري في غزة.