السيد نصرالله: ثبات المقاومة في غزة حتى اليوم هو معجزة وأسطورة

مشاركة:

أكّد الأمين العام لـ’حزب الله’ السيد حسن نصرالله أنه ‘الصواريخ من غزة حتى الآن ما زالت تطلق وبنفس الأعداد دون تراجع، وحتى الآن المقاومة البرية شديدة وقوية’

، مضيفاً "الإنجاز الوحيد الذي فعله الإسرائيلي هو ما فعله في حرب تموز 2006، يدخل إلى بعض الفلوات ويقتل نساء وأطفال وهذا لا يحتاج إلى جيش قوي". واعتبر نصرالله في كلمته في الليلة التاسعة من المجالس العاشورائية أن "هذا الثبات حتى اليوم هو معجزة وأسطورة، وهو حجة إلهية، وأنه نعم يمكن في المساحة الضيقة وبالإمكانات المتواضعة وبالإيمان الكبير، أن يصمد هذا الإنسان وأن يقاوم، وأن يصنع النصر في نهاية المطاف".

نصرالله اعتبر "إن ما يجري اليوم في غزة في اليوم العاشر من الحرب عليها، وهذا الصمود الذي نراه هو حجة إلهية، ففي مقابل إسرائيل وإمكاناتها لا تقاس الإمكانيات العسكرية لدى المقاومة، ولكن في حرب تموز 2006 وصفنا البعض بالمغامرين، واليوم يقول هؤلاء انه لا يمكن ان نقيس قدرة المقاومة بغزة على قدرة حزب الله في 2006، فكيف كان يقال عنا مغامرين إذاً في ذاك الوقت". ودعا نصرالله الجميع إلى "الدعاء للمقاومة في غزة"، معتبراً أن "ما لم يكتبه الباحثون الإستراتيجيون عن حرب تموز 2006، هو ما نعتقد به نحن، أن السنة المؤمنين كانت تلهج بالدعاء لنصرة المقاومين من كل بقاع الأرض، دعاء من الكبار والصغار وطلب من الله، ونحن كان دعائنا ان يلهم اهل الشهداء الصبر، وان يثبت الجرحى. وان يسدد رمية الرماة، وان يضل اعمال هذا العدو ومكره، وهذه الأدعية من الجميع كان لها آثار عظيمة جداً على استمرانا وانتصارنا وخذلان عدونا، فلا يستهين أحد بالدعاء لأهل غزة، وما نراه حتى الآن هو من ثمرات هذا الإيمان والدعاء".