
مشاركة:
هي كربلاء هي عاشوراء هي مدينة الامام الحسين (ع) كل عام والقسم الاعلامي في المنطقة الثانية
هو على موعد مع عمل جديد يحاكي فيه عاشوراء ويرفض الظلم والجور والاستبداد وينتصر للعزة والكرامة والإباء من كربلاء الامام الحسين الى الظلم الذي يلف العالم ويُذبح فيه اطفال العراق وفلسطين ولبنان الى غزة هاشم حيث يمعن الظالم في قتله واجرامه فلا احد في هذا العالم يرى اطفالاً تقتل ، شيوخا ، نساء حجراً وشجر ، لا وجود لعالم اسلامي ولا عالم عربي الكل نيام في ثبات عميق . هو عمل مسرحي مشهدي "طريقي من كربلاء" كما قال لنا مؤلف ومخرج العمل الاخ محمد شعيب الذي قال ان عملنا هذا العام يربط بين كربلاء الماضي المتجدد والحاضر مستعرضا اهم المحطات في المسيرة الحسينية وواقع الامة العربية والاسلامية وما يجري عليهما من نكبات ومآسي ويضهرها بصورة الامة المكبلة المهزومة امام السلاطين وحكام السوأ ومن ثم ينتقل الى عالم المقاومة والجهاد والخلاص من القيد والقهر بظهور منقذ البشرية عبر التهيئة له بحركات جهادية رافضة للظلم ولقيد الجلاد تعمل على فرض العدالة الانسانية والاجتماعية .
واضاف شعيب : تنفيذ هذا العمل تم في فترة وجيزة لم تتعدى العشرين يوماً منهم تصوير العمل المشهدي وتدريب الممثلين على اداء الادوار ووضع الموسيقى وعملية الانتاج وتجهيز المكان المناسب حيث المسرح الذي تم تكوينه من الجداريات الحسينية والرمال والخيم والنخيل والاضائة بواسطة الليزر كل هذه الاعمال التي قام بالاشراف عليها وتنفيذها ثلة من المبدعين على الصعيد الفني اعطت لهذا العمل كل ميزةً وابداعاً .وبالنسبة الى الممثلين قال شعيب بالرغم من ضخامة هذا العمل وتعدد الادوار فيه لم نحتج الا الى 20 ممثلاً يستعرضون عدة لوحات كربلائية ومقاومون ينشدون الثأر للمظلوم ومقارعة الظالم ورفع راية الحق في كل مكان . اما بالنسبة الى عرض هذا العمل المسرحي المشهدي فقال شعيب ان مدته 30 دقيقة يعرض في اليوم اربع مرات او اكثر كما حصل معنا في بعض الايام القليلة الماضية حيث تعجز الصالة التي تم تجهيزها لتسع حوالي الف وخمسماية كرسي لتستقبل هذا العدد الضخم . وأوقات العروض تكون عرظين من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر ً . ومن الساعة السادسة وحتى الساعة الثامنة مساءً عرضين آخرين .