
مشاركة:
في مقابلة خاصة مع قناة المنار ابدى رئيس تكتل التغيير والاصلاح في لبنان النائبُ العماد ميشال عون ثقتَه بالمقاومين في غزة وبحتميةِ انتصارِ نهجِ
المقاومة ضدَ الاحتلال.
الجنرال عون انتقد مواقفَ بعضِ الانظمةِ العربية من العدوان على غزة معتبراً انها ستدفعُ ثمناً ما، مهما كانت نتائجُ هذا العدوان.
وسئل الجنرال عون: "بداية الجنرال عون المسيحي المشرقي كيف يشعر عندما يشاهد المجازر التي ترتكب بحق غزة واهل غزة"؟.
ورد النائب العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح في لبنان لقناة المنار: "الموضوع هو موضوع سياسي وموضوع مقاومة، فمن كان مع المقاومة بصرف النظر عن معتقده الديني فهو يتألم لما يحدث في غزة. ومن هو ضد المقاومة فهو يشعر بانه غير معني بما يحدث لغزة. فالقضية قضية انسانية، قضية قناعات، قضية شعور باحقية القضية الفلسطينية. واعتقد انه طالما ان اسرائيل تقصف من الجو فهي بامكانها ان تهدم، وبامكانها ان تلحق الخسائر في الارواح والخسائر المادية، ولكنها لن تستطيع سحق المقاومة بعملية ارضية. وطالما ان المقاومة ما زالت حية فهي التي تنتصر. فالدولة ضد المقاومة يجب ان تحسم حتى تربح، واذا لم تحسم الدولة فهي الخاسرة".
وسئل العماد عون: "بالامس كانت اجتماع البرلمانيين العرب في صور بدعوة من الرئيس نبيه بري، كيف يقيم الجنرال عون الموقف الرسمي العربي خاصة ان هناك بعض الانظمة التي تصر على اتخاذ موقف ليس فقط الحياد بل ربما موقف من يساهم في الحصار على غزة وعلى اهل غزة"؟.
اجاب الجنرال عون: "اعتقد دائماً ان المماطلة والصمت هو نوع من انواع القبول بالاعتداء. هناك انظمة ادانت العملية وطالبت بوقف اطلاق النار وبرفع الحصار عن غزة. هذه الانظمة كان موقفها طبيعياً، اما المواقف الاخرى لا نعتبرها مواقف طبيعية، فهذا ليس امراً عسكرياً، هذا عمل انتقامي، يتحمله المدنيون من سكان غزة وهذا غير مقبول اطلاقاً بأي حال من الاحوال. لذلك ان خسرت اسرائيل او ربحت اسرائيل فان الانظمة التي لم يكن موقفها واضحاً ستدفع ثمناً ما لهذا الموقف".
اجرت المقابلة الزميلة منار صباغ /