قصف مستمر على غزة ، وحصيلة المجزرة تتجاوز 345 شهيدا و1600 جريحا

مشاركة:

ارتفعت حصيلة الشهداء جراء استمرار عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة الاثنين ولليوم الثالث على التوالي، الى اكثر 345شهيدا وما لا يقل عن 1600 جريح

بحسب بيانات اوردتها مصادر طبية رسمية في القطاع.

وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحية الفلسطينية في غزة "استشهد 345 منذ السبت وحتى مساء الاثنين اضافة الى اصابة حوالى 1600 اخرين بينهم حوالى مائتي جريح في حالات خطرة او حرجة".

واوضح ان استشهاد 12 فلسطينيا في غارتين جويتين رفع عدد الشهداء بشكل سريع.

وفي هذه الاثناء، يواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث واصل الطيران الحربي غارته وقصفه للمناطق السكنية في القطاع، وارتفعت سحب الدخان في سماء غزة.

ووقعت أحدث غارة للاحتلال الاثنين على بلدة عبسان شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة ، حيث أفاد مصدر طبي ان 5 فلسطينيين بينهم قيادي ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، استشهدوا خلالها.

وذکرت المصادر أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلاً سکنياً بداخله عدد من مجاهدي سرايا القدس بعدد من الصواريخ ما أدى إلى استشهاد 4 منهم إضافة إلى طفل نجل صاحب المنزل وإصابة زوجته بجراح.

وقد دمرت الطائرات الاسرائيلية معظم المقار الامنية التابعة لوزارة الداخلية، بالاضافة الى مبنى الامن الوقائي السابق في القطاع.

كما دمرت طائرات الاحتلال فجر الاثنين مسجد عز الدين القسام في جباليا ما اسفر عن استشهاد 4 فتيات من عائلة واحدة ونحو 15 جريحا، كذلك استشهد 4 اشخاص بينهم 3 اطفال اشقاء وجرح 10 اخرون في قصف مماثل على رفح.

وقد شيعت مدينة غزة الاثنين، شهدائها الاربعة الذين سقطوا جراء غارة اسرائيلية استهدفت مسجد عز الدين القسام في جباليا بقطاع غزة.

وشيع الاهالي الشهداء وهم ام وبناتها الثلاث الذين رفعن على الاكف، فيما تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي غاراتها على الاحياء والمباني السكنية في القطاع.

الى ذلك طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة "الانروا" المجتمع الدولي بتحقيق في القتل الذي ترتكبه اسرائيل بحق الاطفال الفلسطينيين.

كما طالبت الوكالة المجتمع الدولي بحماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان الاسرائيلي بعد استشهاد خمسة وخمسين طفلا وامراة منذ بداية العدوان.

وقد تواصلت الاثنين الاحتجاجات ضد المجازر التي يتعرض لها الفسطينيون في قطاع غزة في كل من القدس والضفة الغربية المحتلة.

وتجددت المواجهات بين المحتجين المطالبين بوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع وقوى الامن التي حاولت منع التظاهرات.

ورشق المتظاهرون رجال الشرطة بالحجارة فيما رد رجال الامن باطلاق الغازات المسيلة لدموع واستخدام الاعيرة النارية لتفريق المتظاهرين.