
مشاركة:
سقط عشرات الشهداء والجرحى في غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على كافة المقرات الأمنية للحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة
وأفاد مراسلنا في قطاع غزة انه شاهد وصول أكثر من خمسين جثمان شهيد إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
مدير عام الإسعاف والطوارئ بغزة معاوية حسنين، أكد أن عدد الشهداء بلغ 140 شهيداً وأكثر من 600 جريح. ومن بين الشهداء اللواء توفيق جبر قائد شرطة الحكومة المقالة، ومحافظ الوسطى أبو احمد عاشور.
متحدث باسم حركة حماس من جهته أعلن أن عدد الشهداء وصل إلى أربعين شهيداً على الأقل وعشرات الإصابات التي يتم إخلاؤها إلى مستشفيات القطاع.
وأدى القصف الذي وقع في قترة متزامنة إلى انتشار جثث عناصر الامن التابعين للحكومة الفلسطينية المقالة في محيط المقرات التي دمرها القصف. فيما شرعت عشرات سيارات الإسعاف والسيارات المدنية بنقل الجرحى الى المستشفيات في القطاع.
ورداً على "المجزرة" الإسرائيلية دعت حركة حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم جناحها العسكري عز الدين القسام إلى الرد بإطلاق الصواريخ في ابعد مدى تصل إليه داخل كيان العدو، والقيام بعمليات حيثما طالت أيديهم.
وحمل برهوم الصمت العربي والدولي المسؤولية عن هذا العدوان الاسرائيلي، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني الى الصبر والتحمل.
مصادر في حركة حماس أن معظم المواقع الأمنية في القطاع تعرضت لتدمير كامل خلال القصف الإسرائيلي.
هذا واعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش الهجوم الاسرائيلي الواسع على قطاع غزة، حرباً مفتوحة على الشعب الفلسطيني بغية انتزاع استسلام وتنازل من المقاومة.
وحمل البطش الصمت العربي والدولي مسؤولية هذه "المجزرة"، قائلاً إن هذه الرسالة الدموية التي اصبحت حرباً مفتوحة لم تحدث لولا الصمت العربي والدولي.
وأكد أن ما حدث لن يؤدي الى استسلام المقاومة او انتزاع تنازلات، "نؤكد على تماسك جبهتنا رغم كل ما يواجهنا من انقسام"
وكانت مصر قد كثفت تواجدها العسكري على الحدود مع قطاع غزة لمنع فتح الحدود في حال قام الاحتلال باجتياح واسع في قطاع غزة.