تظاهرات دعم غزة مستمرة واعتصام بركة النقار يستنفر الإسرائيليين

مشاركة:

تواصلت التحركات التضامنية مع الأهالي المحاصرين في غزة فأقيمت التظاهرات والمهرجانات والاعتصامات في بيروت والمناطق.

وأقيم اعتصام بمحاذاة الشريط الشائك عند بركة النقار غربي بلدة شبعا (طارق ابو حمدان) دعت إليه الاحزاب الوطنية والاسلامية وشارك فيه اهال من قرى حاصبيا والعرقوب ورفعت خلاله الأعلام اللبنانية ورايات حزب الله واللافتات المنددة بالحصار والصمت العربي، وحضره النائب قاسم هاشم وحشد من الفعاليات.

وسجل خلال الاعتصام، في الجانب الآخر من السياج الحدودي الشائك، استنفار لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي دفع بدبابتي »ميركافا« من موقع تلة الرادار وبسيارتي جيب »هامر« من موقع رويسات العلم الى منطقة قريبة من مكان الاعتصام حيث انتشرت مع قوة مشاة بشكل قتالي خلف الصخور، وراقبت خلالها ما يجري في الجانب اللبناني المحرر. كما وسجل انتشار عناصر من الكتيبة الهندية العاملة ضمن قوات »اليونيفل« والتي تقع تلك المنطقة في نطاق عملها بمحاذاة السياج الشائك حيث منعت أحداً من تجاوزه. وحلقت طائرة مروحية تابعة »لليونيفل« فوق المنطقة، في حين توزعت عناصر من الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مكان الاعتصام للحفاظ على الأمن والهدوء وتأمين الحماية للمعتصمين.

وأشار هاشم الى أن القضية هي قضية أرض وإنسان وظلم وعدوان، مؤكداً على التضامن مع أهل غزة.

وأكد الشيخ عبد الحكيم عطوي الذي ألقى كلمة »الجماعة الإسلامية« الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في غزة. ووجه أسعد يزبك باسم »حركة امل« وشوقي يونس بإسم »الحزب الديمقراطي اللبناني« التحية الى الشعب الفلسطيني وأهالي غزة الذين يتحملون ويواجهون قسوة الحصار.

بيروت

وفي بيروت، نظم »مؤتمر بيروت والساحل« مهرجاناً في مركز »توفيق طبارة«، تحت شعار »الحرية لغزة«، في حضور المسؤول في »الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين« صلاح صلاح، ونائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل ممثلاً النائب أسامة سعد.

وأشار صلاح إلى أن الوضع الداخلي الفلسطيني في غاية السوء، ولفت إلى الموقف المخزي على الصعيدين الرسميين العربي والدولي.

أما الخليل فدان »المال السياسي الذي يتسرّب إلى لبنان بطريقة غير مسبوقة لشراء الضمائر والنفوس«، وربطه بالمشاريع المعادية لمصالح الأمة العربية.

وألقى كلمة طرابلس النقيب السابق د. نبيل العرجا الذي مثل الرئيس عمر كرامي، فطالب الدول العربية بعمل فاعل لفك الحصار عن غزة، وناشد الفصائل الفلسطينية وقف الانقسام ونبذ الخلافات.

البقاع

وفي السياق نفسه، نظم حزب الله مسيرة شارك فيها طلاب المدارس والثانويات والمهنيات والمعاهد الرسمية والخاصة في بعلبك والبقاع الشمالي وانطلقت من أمام قصر العدل باتجاه منطقة رأس العين. ولدى وصول التظاهرة إلى ساحة مسجد رأس الإمام الحسين، ألقى مسؤول منطقة البقاع في الحزب النائب السابق محمد ياغي كلمة رأى فيها أن »الأنظمة العربية التي تخلت عن واجبها في نصرة الشعب الفلسطيني، ستتداعى أمام صمود المقاومين في قطاع غزة والعراق ولبنان، وأمام إرادة الأحرار في الوطن العربي والعالم«. وفي جب جنين، نفذت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية والإسلامية، اعتصاما أمام السرايا الحكومية، تقدمه قائمقام البقاع الغربي مانع المقداد، سعيد أيوب عن »حزب الاتحاد«، مسؤول »الجماعة الإسلامية« نظير قدورة ، عضو المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي عبدالله وهاب، منفذ عام البقاع الغربي في »الحزب السوري القومي الاجتماعي« الدكتور نضال منعم، ماجد منصور عن »حزب البعث العربي الاشتراكي«، الشيخ محمد حمادي، أحمد قمر عن »حزب الله«، ومحمد الخشن عن »حركة أمل«.

وشدد إمام بلدة جب جنين الشيخ عمر حيمور على أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وحذر من التفرقة بين السنة والشيعة، مؤكدا أن فلسطين تحتاج الى مقاومة داخلية وخارجية. وأشاد بخطوة تسليح الجيش اللبناني وكل الجيوش العربية.

النبطية

وفي النبطية، نظمت الهيئات الطلابية والجامعات والثانويات والمــدارس الرسمــية والخـاصة مسيرة جــابت شــوارع المــدينة ورفــعت فيها الأعــلام الفلســطينية واللبــنانية.

وردّد الطـلاب الهــتافات الــداعمة لأطفال غزة وشــيوخها ونسائها.

كمــا نظـــم »مجــمع حبـــوش الخيري« لقاءً تضــامنياً، تحدث فيه المفتي السيد علي مكي.