
مشاركة:
انتهت غطرسة بوش بصرماية حرزانة من القياس الكبير. مع ذلك أجده محظوظاً.
محظوظ بوش في مؤتمره الصحافي الوداعي، ذلك أن الضارب صحافي وليس صحافية، وما أدراك ما الصحافية وما تنتعله من بوطينات ممسمرة، أقل ضربة منها تقلع العيون وتفجّم الجماجم.
محظوظ وسريعة ردة فعله المتلطية خلف الطاولة، ما جنّبه عاهة مستديمة في وجهه ترافقه حتى القبر، بالإضافة إلى عاهات عقله وروحه المجرمة. كثيرون غير بوش، يستحقون ضرب الصرامي في عالمنا العربي، ولعلهم منتظرون بالدور، بعدما فعله منتظر، يشحذون أحذيتهم لمثل هؤلاء.
كنّا نحبّ لو كان فعل منتظر مؤشراً على حضارة عراقية موغلة في القدم، لكن الأخ بوش لم يترك للصلح مطرحا.