
مشاركة:
النائب صالح: لحماية المغتربين من خلال تعزيز حضورها الديبلوماسي
شيع الجنوب واهالي بلدة جويا، شهيد الاغتراب علي نزال الذي قتل
في غينيا – بيساو بعد تعرضه للسرقة، في موكب مهيب تقدمه ممثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب علي خريس والنائب عبد المجيد صالح وممثل حركة "أمل" محمد غزال، ممثل "حزب الله" الشيخ احمد مراد، ممثل مكتب العلاقات الخارجية في حركة امل ماجد فران وحشد من رجال الدين والشخصيات الاغترابية وممثلي الجمعيات والمؤسسات الاهلية ورؤساء مجالس بلدية وإختيارية.
انطلق موكب التشييع من منزل الفقيد على وقع نشيد لحن الموتى الذي عزفته فرقة كشافة الرسالة الاسلامية وبمشاركة حملة الاكاليل والرايات السود، وصولا الى جبانة البلدة حيث وورى في الثرى بعد ان أم المصلين على جثمان الفقيد السيد لؤي نور الدين.
النائب صالح
وأدلى النائب عبد المجيد صالح بتصريح دعا فيه الدولة الى "تعزيز حضورها على المستويات كافة في بلاد الاغتراب الذي يمثل النصف اللبناني الاخر والجناح الذي يحلق من خلال لبنان"، وقال: "ان المغتربين اللبنانيين شكلوا دائما الرافعة للوضع الاقتصادي اللبناني لا سيما في الازمات الصعبة التي مر بها لبنان، وعلى الدولة ان تحميهم وتقف الى جانبهم من خلال تعزيز حضورها الديبلوماسي وعدم تركهم يواجهون قدرهم المر لوحدهم".
وأشار النائب صالح الى "ان اقرار القوانين التي تمكن المغتربين من المشاركة في الحياة السياسية والعامة في لبنان وهم في بلاد الاغتراب هي واحدة من الوسائل التي تقوي المغتربين وتجعلهم شركاء حقيقيين وليسوا جاليات منسية لا نتذكرهم الا عند تعرضهم للمآسي"، مشيرا الى "ان دولة الرئيس نبيه بري كان السباق دائما للتواصل بشكل مستمر مع المغتربين وهو من اكثر الحريصين على تدعيم وتعزيز الجسم الاغترابي".
من جهته روى الجريح محمد حمزة ابراهيم، الذي اصيب في الاعتداء في غينيا بيساو كيفية حصول الحادثة ودخول المسلحين السارقين الى منزلهم، مشيرا الى ان المسلحين لم يكتفوا بالسرقة بل قاموا عن سابق تصميم واصرار على اقتراف جريمة القتل".