مشاركة:
من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، تؤكد حركة المواطنين اللبنانيين على إيمانهم الجديد بأن «الابتزاز» هو أفضل الطرق مع الدولة المهملة لواجباتها.
وبانتظار أن يكتشفوا على حسابهم أن الأفضل لهم العودة لتأليف نقابات لا تخردقها السلطة، فإن هؤلاء المواطنين يجدون أنفسهم يتحولون إلى قطاع طرق. هكذا، قطع أبناء بلدة الشيخ عياش الحدودية، الطريق الدولية التي تربط لبنان بسوريا، احتجاجاً على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن بلدتهم، فوضعوا العوائق المعدنية والدواليب والحجارة، ما أدى إلى توقف حركة العبور بين لبنان وسوريا لأكثر من ساعتين، إلى أن ركّبت مؤسسة كهرباء لبنان محول «دجونكتور» جديد، ما سمح بإعادة التيار لإنارة البلدة.
وأكد الأهالي في بيان، أنهم «لم يلجأوا إلى هذه الخطوة إلا مضطرين، بعدما استنفذوا كل الاتصالات والمحادثات التي كانوا أجروها مع مؤسسة كهرباء لبنان، مجددين مطالبتهم بتزويد البلدة بمحول جديد قادر على استيعاب حركة التطور العمراني التي توسعت كثيراً منذ تركيب المحول القديم، ملوحين بالتصعيد ما لم يُستَجَب لمطلبهم».
(الأخبار، وطنية)
