مؤيدو التيار الحر: زيارة الجنرال لدمشق مصلحة للمسيحيين

مشاركة:

يؤكد المؤيدون للتيار الوطني الحر على صوابية زيارة الجنرال ميشال عون الى سوريا توقيتاً وسياسة، ويرون فيها فتحاً لصفحة علاقات جديدة ومصلحةً استراتيجيةً للمسيحيين في المشرق العربي.

لا تجد غالبية الجمهور المسيحي منفعة في الحملة التي يشنها فريق 14 آذار على زيارة رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الى سوريا، لان الامر لا يعدو ان يكون زوبعة في فنجان من قبل اطراف تتقلص احجامها مسيحيا ووطنيا بسبب ادائها المراهن تارة على التوتير السياسي وتارة اخرى على مشاريع خارجية مترهلة.

وتقول احدى الموطنات على الاقل زيارة الجنرال عون رسمية وواضحة واعلاميا مغطاة ولا شيء تحت الطاولة كما يقولون’. ويقول اخر ‘الرئيس الجميل قام ب11 زيارة الى سوريا. ذهبوا لمصالح ضيقة وصغيرة ولم ينتقدهم احد’.

كاميرا المنار التي جالت في انحاء كسروان التي انتخبت الجنرال عون في العام الفين وخمسة استطلعت رأي المواطنين بزيارة أكبر زعيم سياسي مسيحي الى العاصمة السورية، فجاءت الآراء متنوعة بايجابيتها.

ويقول مواطن ‘الزيارة تجمع المسيحيين كلهم في الشرق وتجمع ايضا المسلمين مع المسيحيين كلهم بالشرق حول بعضهم’. يضيف اخر ‘الزيارة ضرورية ومنطقية . واينما ذهب سينتقدونه’. ويقول ثالث ‘الزيارة ضرورية لاسترجاع المفتاح مفتاح بيروت مفتاح لبنان كله’. مواطن اخر يقول ‘لا نستطيع ان نبقى على خصام مع سوريا. نعدها شقيقة، ليست عدوا مثل اسرائيل، وثانيا الزيارة من المؤكد انها ستكون كلها ايجابية للبنان’.

 

والى ذلك ينظر البعض الى بعد استراتيجي في الزيارة من باب مستقبل المسيحيين في المنطقة.

طوني كريدي كاتب عدل جونية يقول ‘هذا مطلب مسيحي شرق اوسطي وليس مطلبا مسيحيا لبنانيا لان مسحييي الشرق الاوسط بحاجة لشخص يسعى الى تجذرهم بهذا الشرق ليصيروا شرق اوسطيين وعربا مقبولين عند كل الشرائح المتبقية في العالم العربي والشرق الاوسط، من هنا الزيارة هذه حاجة ومطلب’.

 

ويأمل الشارع اللبناني ان تحمل زيارة العماد عون الى دمشق نتائج متقدمة في ملفات مستعجلة منها بالدرجة ملف المفقودين والمشتبه بوجودهم في السجون السورية.