وهاب دعا باسيل وطابوريان الى تخفيض أسعار الخليوي والبنزين

مشاركة:

أكد رئيس تيار ‘التوحيد’ الوزير الأسبق وئام وهاب أن العلاقات والتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري لم تنقطع وهي مستمرة،

مذكرا بأنها كانت موجودا أيام معارك نهر البارد، لافتا الى أن مصر في تلك الحرب قدمت أسلحة غير صالحة وأميركا أجّرت الجيش ‘قناصات’ بينما السعودية أرسلت الإرهابيين ومعهم أحدث الأسلحة، أما سوريا فهي الوحيدة التي ساعدت الجيش بكل شيئ ومن دون أن تتكلم. ولفت وهاب في حديث لتلفزيون ‘الجديد’ الى أن السوريين شعروا بالخطر بسبب استهداف الجيش لأن هناك قاعدة ثابتة ‘اذا لم يكن هناك استقرار في لبنان فلا استقرار في سوريا’. وأكد وهاب في حديث لتلفزيون ‘الجديد’، أنه بعد خروج سوريا من لبنان لم يعد لديها ‘أزلام’، لافتا الى أنه عندما كانت سوريا في لبنان كان لديها أزلامها وأبرزهم رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ورئيس ‘اللقاء الديمقراطي’ وليد جنبلاط، وأضاف وهاب أن ‘الحريري كان رأس النظام الأمني اللبناني-السوري الذي كان موجودا في لبنان’. ورأى أن الاجراءات التي باشر بها وزير الاتصالات جبران باسيل في وزارة الاتصالات ممتازة ويجب أن تكون موضع ثناء من كل اللبنانيين، ولكنه اعتبر في الوقت عينه أن تخفيض الـ10% على الاتصالات ليست كافية، داعيا باسيل الى الدخول في مواجهة مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والحصول على سعر أفضل، كما دعا وزير الطاقة الان طابوريان الى خفض سعر البنزين وعدم انتظار السنيورة، لأن منطق وهواية السنيورة هو ‘تشليح’ الناس. ولفت الى أن السعودية حاولت رشوته أكثر من مرة، وقال: ‘اذا أرادوا أن يدفعوا لي 200 مليون دولار أقبل أن آخذهم وأوزعهم على الفقراء’. وأكد أن السنيورة يصرف مليار دولار وصلت للهيئة العليا للإغاثة يصرفهم على النواب الموالين له، ونسي الناس الذين استحقوا هذا الأموال بعد حرب تموز 2006. ورأى أن وليد جنبلاط يملك نفس ‘الحس الاجرامي’ الذي يملكه الرئيس الأميركي جورج بوش، معتبرا أن هؤلاء سيلعنهم التاريخ سويا، وأشار الى أن جنبلاط ذهب الى الولايات المتحدة ليرى اذا كان هناك امكانية لإعادة فتح موضوع سلاح ‘حزب الله’، مضيفا أن جنبلاط وأمثاله تغيروا لأهم خافوا من تبدل موازين القوى بعد أحداث ‘7 أيار’. وأكد أن سوريا لن تعود الى لبنان وهي لم تخرج من لبنان فهي تملك نفوذ سياسي في لبنان، معتبرا أن كل الكلام عن أن جنبلاط أخذ وعدا أميركيا بعدم عودة سوريا الى لبنان ‘كلام انتخابي’.

مذكرا بأنها كانت موجودا أيام معارك نهر البارد، لافتا الى أن مصر في تلك الحرب قدمت أسلحة غير صالحة وأميركا أجّرت الجيش ‘قناصات’ بينما السعودية أرسلت الإرهابيين ومعهم أحدث الأسلحة، أما سوريا فهي الوحيدة التي ساعدت الجيش بكل شيئ ومن دون أن تتكلم. ولفت وهاب في حديث لتلفزيون ‘الجديد’ الى أن السوريين شعروا بالخطر بسبب استهداف الجيش لأن هناك قاعدة ثابتة ‘اذا لم يكن هناك استقرار في لبنان فلا استقرار في سوريا’. وأكد وهاب في حديث لتلفزيون ‘الجديد’، أنه بعد خروج سوريا من لبنان لم يعد لديها ‘أزلام’، لافتا الى أنه عندما كانت سوريا في لبنان كان لديها أزلامها وأبرزهم رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ورئيس ‘اللقاء الديمقراطي’ وليد جنبلاط، وأضاف وهاب أن ‘الحريري كان رأس النظام الأمني اللبناني-السوري الذي كان موجودا في لبنان’. ورأى أن الاجراءات التي باشر بها وزير الاتصالات جبران باسيل في وزارة الاتصالات ممتازة ويجب أن تكون موضع ثناء من كل اللبنانيين، ولكنه اعتبر في الوقت عينه أن تخفيض الـ10% على الاتصالات ليست كافية، داعيا باسيل الى الدخول في مواجهة مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والحصول على سعر أفضل، كما دعا وزير الطاقة الان طابوريان الى خفض سعر البنزين وعدم انتظار السنيورة، لأن منطق وهواية السنيورة هو ‘تشليح’ الناس. ولفت الى أن السعودية حاولت رشوته أكثر من مرة، وقال: ‘اذا أرادوا أن يدفعوا لي 200 مليون دولار أقبل أن آخذهم وأوزعهم على الفقراء’. وأكد أن السنيورة يصرف مليار دولار وصلت للهيئة العليا للإغاثة يصرفهم على النواب الموالين له، ونسي الناس الذين استحقوا هذا الأموال بعد حرب تموز 2006. ورأى أن وليد جنبلاط يملك نفس ‘الحس الاجرامي’ الذي يملكه الرئيس الأميركي جورج بوش، معتبرا أن هؤلاء سيلعنهم التاريخ سويا، وأشار الى أن جنبلاط ذهب الى الولايات المتحدة ليرى اذا كان هناك امكانية لإعادة فتح موضوع سلاح ‘حزب الله’، مضيفا أن جنبلاط وأمثاله تغيروا لأهم خافوا من تبدل موازين القوى بعد أحداث ‘7 أيار’. وأكد أن سوريا لن تعود الى لبنان وهي لم تخرج من لبنان فهي تملك نفوذ سياسي في لبنان، معتبرا أن كل الكلام عن أن جنبلاط أخذ وعدا أميركيا بعدم عودة سوريا الى لبنان ‘كلام انتخابي’.