
مشاركة:
حذرت حركتا حماس والجهاد الاسلامي من مخاطر قرار مجلس الوزراء اللبناني فتح سفارة لدولة فلسطين في لبنان وتبعات هذا القرار على هذه الخطوة فيما ستغربت اوساط السلطة الفلسطينية هذا الموقف الرافض.
ابو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان قال للمنار اعتقد ان السفارة فقدت دورها كممثل للشعب الفلسطيني كما كانت في السابق بحيث انها تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. اعتقد ان هناك مخاطر كبيرة على مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لأن هذه سوف تدخل في البازار السياسي الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في رام الله. هذا القرار اذا كان خارجا بهذه الرؤيا فأعتقد ان هناك شيئا ما يدبر للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
بدوره ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان قال الحديث عن سفارة لدولة فلسطين قد يختزن في طياته مبررا للطرف الذي سيمسك بزمام هذه السفارة للبدء في عملية اسقاط حق العودة والبحث عن حلول لقضية اللاجئين قد تفضي الى تهجير او توطين، وهذا يثير قلقا فلسطينيا، لأننا في الحقيقة نكتشف ويعرف الجميع انه لا دولة فلسطينية . كنت اتمنى وخاصة مع ادراكنا ان الاشقاء في لبنان حريصون على الوحدة الفلسطينية، كنت اتمنى ان يؤجل هذا الموضوع حتى ينضج الوضع الداخلي الفلسطيني ويعاد ترتيب منظمة التحرير ويصبح هناك موقف وطني فلسطيني موحد.
بالمقابل قال اللواء كمال ناجي مساعد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان موضوع اللاجئين الفلسطينيين هو موضوع دولي كبير جدا لا يمكن الا لأصحاب النوايا السيئة ان يطالبوا لأنه اصبح هناك سفارة فلسطينية لشيء اسمه دولة فلسطين فعلى الفلسطينيين ان يتحولوا الى جالية. موضوع اللاجئين سيبقى قائما لأن هناك قرارات في الشرعية الدولية صادرة عن الأمم المتحدة. الانتظار الى ان تقام الدولة الفلسطينية هذا موقف غير مبرر ولا علاقة له. سمعت احد الوزراء اللبنانيين اعلن تحفظه، الوزير علي قانصو، لأنه لا توجد دولة فلسطينية وهناك خلاف على المرجعيات الفلسطينية هذا موقف مستغرب في الحقيقة.