النائب يعقوب: المسيحية المشرقية هي شريك أساسي في معادلة الصمود الاسطوري وقوة المقاومة

مشاركة:

نظم نادي الشرق لحوار الحضارات لقاء في مركز جمعية باسل الاسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك، بعنوان ‘المسيحية المشرقية وتحدي البقاء ودور المسيحيين العرب في الصراع العربي – الاسرائيلي’

في حضور النائبين حسن يعقوب والدكتور كامل الرفاعي، الامين القطري في حزب البعث العربي الاشتراكي الوزير فايز شكر، الوزير السابق غازي سيف الدين، الدكتور جورج السرغاني ممثلا وزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون، الدكتور جورج زكي الحاج ممثلا رئيس كتلة التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، مسؤول حركة التجدد الكتائبي جورج قسيس، وقيادات من حركة ‘امل’، القومي، التيار الوطني الحر، البعث، ‘حزب الله’، ورؤساء بلديات وفاعليات ومهتمين.

النائب يعقوب

افتتاحا النشيد الوطني، ثم تحدث باسم الكتلة الشعبية النائب حسن يعقوب الذي اعتبر ‘ان هناك عملية تهجير ممنهجة ومدروسة ضمن مشروع كبير، لم تكن بدايته منذ 11 ايلول ونظريات صراع الحضارات بل منذ دين براون وكيسنجر. لم يستطع البعض ان يقرأ كل ما حصل ويحصل في المشرق العربي والعراق من عمليات تهجير في ظل وجود الاحتلال الاميركي في العراق، فالاصوات التي تسمي نفسها انقاذية هي نفسها التي تحمي هذا المشروع’.

وشدد على ‘ان المسيحية المشرقية شريك اساسي في معادلة الصمود الاسطوري وقوة المقاومة التي تصنع التاريخ’.

مخلوف

بدوره، تحدث رئيس لجنة التوجيه والاعلام في النادي الدكتور حسان مخلوف، الذي اكد ‘الدور المسيحي المقاوم ورفض الحياد وبدعة الحياد الايجابي، وقال: ‘ان المسيحيين في لبنان هم في الغالبية العظمى من المقاومة، اما حيادنا بالامس وتحييدنا عن الساحة له علامة موت لنا وشبه فناء ولا يمكن للمؤمن ان يلدغ من الحجر مرتين’. وشدد على ‘ان القناعات المسيحية العربية التي عاشت ونشأت مع الكنيسة المشرقية’.

وتحدث رئيس النادي ايلي السرغاني عن دور النادي في ‘ارساء مسيرة حوار الحضارات التي طال انتظارها’.

وتطرق الدكتور هولو فرج باسم مركز باسل الاسد، فشدد على ‘اهمية الدور المسيحي عبر التاريخ وعروبتهم المتجذرة منذ المناذرة والغساسنة’.