«بح» تعويضات تموز؟

مشاركة:

قال رئيس بلدية القليلة حسن أبو خليل، وهي إحدى القرى التي أصيبت بأضرار جسيمة جراء عدوان تموز أدّت الى تدمير وتضرر عدد كبير من منازل سكانها الذين ما زالوا ينتظرون كمئات الأسر اللبنانية،

وخاصة في الجنوب، الدفعة الثانية من تعويضات تموز، إن مسؤولين في «شركة خطيب وعلمي» المكلفة من الدولة إعادة إعمار بعض القرى قالوا له إن «ملف تعويضات عدوان تموز لقرى الجنوب قد أقفل برمّته حالياً، وتحولت أموال وجهود الهيئة العليا للإغاثة بكاملها إلى متضرري طرابلس والشمال جراء الأحداث الأخيرة» إن كان في البارد أو التبانة وجبل محسن، ما يعني أن على مئات العائلات تناسي الدفعات الثانية من تعويضات الأضرار الجزئية والهدم وتدبر أمرهم في ما استدانوه ليعمروا بيوتهم التي لم يكن بإمكانها أن تنتظر «همة» الحكومة التي أظهرت الكثير من «التعاطف» كما هو واضح. ولقد حاولت «الأخبار» أن تستفسر من الهيئة العليا للإغاثة عن هذا الأمر، فأرسلت، حسب العرف السائد، بطلب مكتوب ورسمي وذلك منذ حوالى ثمانية أيام، إلا أن أي جواب لم يصلها حتى تاريخ كتابة هذه السطور.