إطلاق صيادي الناقورة

مشاركة:

أطلق الجيش اللبناني أول من أمس سراح الصياد محمد عطوي وولديه أحمد وعلي بعد 3 أيام من احتجازهم بسبب دخولهم بزورقهم المنطقة المحظورة المحيطة بالمقر العام لقيادة قوات اليونيفيل في بلدتهم الناقورة.

الصيادون الذين اقتادتهم بحرية الجيش من نقطة محاذية لسكن قائد اليونيفيل الجنرال غرازيانو، نقلتهم من ثكنة صور إلى ثكنة صيدا قبل أن يستقروا في وزارة الدفاع، حيث استجوبهم أفراد من الشرطة العسكرية بحسب ما أفادوا بعد خروجهم. ونقل الثلاثة أن التحقيق «تمحور حول سبب اقترابهم من المقر وممارستهم الصيد هناك، والاشتباه بتحضيرهم عملاً إرهابياً ضد غرازيانو واليونيفيل». وبنتيجة التحقيق الذي استمر طوال 3 أيام، أطلق سراحهم «بسبب عدم ثبات أدلة على وجود عمل إرهابي» كما قال الصيادون الذين ثبتت ضدهم «تهمة الاقتراب من مقر اليونيفيل».

الحادثة والإجراءات البرية والبحرية التي تضيق على عمل الصيادين، إضافة إلى ضم مرفأ الناقورة إلى عهدة اليونيفيل ومصير الصيادين ومينائهم المبهم، هواجس يحملها المفرج عنهم وصيادو الناقورة وفعالياتها إلى حفل استقبال وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي الذي يقوم صباح غد بجولة تفقدية على مرفأي الناقورة وصور.