فتفت: أنا مرشح وما حداً يحلم

مشاركة:

أكّد عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت أن تيار المستقبل حسم منذ الأيام الأولى أمر ترشيحه عن المقعد السني في الضنيه

وكل ما يتداول في بعض وسائل الإعلام ليس سوى إشاعات مغرضة. وقال: ‘أنا مرشح وما حداً يحلم’.

فتفت وفي حديث لـtayyar.org كشف أن المرشح الذي نال العدد الأكبر من الأصوات في إنتخابات نقابة المحامين في الشمال وهو المحامي فهد المقدم إتصل بي فور صدور النتائج وقال لي حرفياً ‘أنا أعتبر نفسي الى جانب تيار المستقبل وأنا أنتمي الى تيار المستقبل’، لذلك لا يجب أن يتبنى أحد هذا الفوز في الشمال بحسب فتفت.

سمعنا الكثير عن أمكان إستبعادك من تيار المستقبل عن لائحته في الضنيه عام 2009؟

أنا مرشح عن تيار المستقبل في منطقة الضنية وكل هذه الإشاعات التي تسمعونها هي أوهام وقرار ترشحي في الضنيه حسمه تيار المستقبل منذ الأيام الأولى التي بدأ البحث فيها بالموضوع و’ما حداً يحلم’.

لماذا خسرتم إنتخابات نقابة محامي الشمال؟

المرشح الذي نال العدد الأكبر من الأصوات في هذه المعركة وهو المحامي فهد المقدم إتصل بي فور صدور النتائج وقال لي حرفياً ‘أنا أعتبر الى جانب تيار المستقبل وأنا أنتمي الى تيار المستقبل’، لذلك لا يجب أن يتبنى أحد هذا الفوز ففي الإنتخابات النقابية يلعب شخص المرشح دوراً بارزاً في حظوظ الفوز وكذلك إدارة العملية الإنتخابية.

ما هي النتائج المتوقعة لطاولة الحوار؟

مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ عام 2006 وفق جدول أعمال شمل خمس نقاط وهي المحكمة ذات الطابع الدولي التي تم الإتفاق على قيامها، العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وتحديد الحدود، وكذلك ملف المفقودين في سوريا وطبيعة العلاقات مع الفلسطنيين من ناحية تجريد السلاح خارج المخيمات وتنظيمه وضبطه داخل المخيمات، هذا إضافة الى النقطتين المتبقيتين أي مسألة رئاسة الجمهورية التي أنجزت في الدوحة ومسألة الإستراتيجية الدفاعية وموضوع السلاح، وهذا الموضوع كان واضحاً في الدوحة إذ حدد الأمر بكلمة إستكمال الحوار. فموضوع التوسيع لا يجب أن نقبل به لأنه خارج إطار إتفاق الدوحة وهذا منطقي. فأي توسيع للحوار يجعله فضفاضاً من دون نتائج.