مشاركة:
سمير القنطار: نجدّد العهد للشعب الفلسطيني أننا عائدون وكلمات شددت على الحق في المقاومة ونددت ب’تواطؤ الدول العظمى على فلسطين ‘أحيا ‘حزب الله’ ‘يوم القدس العالمي’ في مدينة النبطية،
بتجسيد مشهدية بيت المقدس التي تحكي سيرة أنتفاضتي الاقصى ومعاناة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الاسرائيلي.
وأقيم في المناسبة احتفال في باحة ‘معرض العماد قائد الانتصارين’ في ساحة فخرالدين -النبطية حضره رئيس كتلة ‘الوفاء للمقاومة’ النائب محمد رعد والوزير السابق ميشال سماحة وإمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود ورئيس بلدية النبطية الدكتور مصطفى بدرالدين وعميد الاسرى المحررين سمير القنطار والمسؤول عن وحدة العمل المركزية في ‘حزب الله’ الشيخ عبدالكريم عبيد والمسؤول عن القسم الاعلامي في الحزب في المنطقة الثانية في الجنوب أحمد تيراني، وشخصيات وفاعليات.
بعد تقديم من مدير المعرض عماد عواضة، ألقى الشيخ حمود كلمة مما قال فيها: ‘نحن نرى المشاريع الاميركية من افغانستان الى العراق الى لبنان ففلسطين تتهاوى وتضمحل، ونتحدث عن زوال اسرائيل كحقيقة قرآنية وتوراتية يتحدث بها اليهود والصهاينة ومؤسسو الكيان الصهيوني. وكونوا على ثقة ان الصهاينة الذين اسسوا هذا الكيان يعلمون وقف معتقداتهم انه زائل’.
وتلاه القنطار: ‘الشعب الفلسطيني عندما اطلق انتفاضة عام 2000 استند الى انجاز التحرير الذي حققته المقاومة في لبنان ووعى جيدا ان طريق التسويات لن توصله الا الى مزيد من التفريط في حقوقه وخرج منتفضا عى قيادته وعلى القمع وعلى الظلم. وأقول لكم اليوم ان الشعب الفلسطيني اذا كان يراهن على شيء فهو يراهن على هذه المقاومة في لبنان، وخصوصا بعد نصرها في عام 2000. ومن هنا نجدد العهد لهذا الشعب اننا عائدون’.
ثم ألقى سماحة كلمة مما قال فيها: ‘بعد انتصار تموز آب 2006 درجت على زيارة الجنوب لاغرف منه طريق الخلاص ولاتوقف عن الكلام لان اهل الجنوب هم اهل الكلام بانتصارهم على اسرائيل ودحرها وكسرها في عامي 2000 و2006.
هذا الاستثناء هو لاقول ان القدس التي تحضن درب الصليب، كنيسة القيامة، والقدس التي تحضن كلام السيد المسيح في الهيكل وتتوئمه مع اسراء سيدنا محمد لا يمكن ان يتحرر فيها المسيح وان خرج بعض اللبنانيين عن مسيحيتهم، وكثير من الغرب عن الحق، سيبقى المسيح في القدس نبراس العدل والحق ويبقى المسيح والنبي محمد في رسالتهما السماويتين موقع اللقاء الروحي وموقع لقاء الاديان التي تحترم الحق وتمارس احترام الحق في لبنان’.
أما النائب رعد فقال: ‘إن القدس وقف الله وان حق الشعب الفلسطيني في ارضه لا جدال فيه ولا تردد في هذا الانتصار له، والذي يدعي الحفاظ على حقوق الانسان عليه ان يثبت حرصه على هذه الحقوق بانتصاره لحقوق الشعب الفلسطيني. كفانا خداعا ودجلا ونفاقا وتضليلا وامانا في التواطؤ من قبل الدول العظمى والكبرى ضد حق الشعب الفلسطيني وضد سيادة امتنا. إذا كان القانون الدولي يقر بهذا الحق فلا شك لدينا على الاطلاق في أن من يحول الشعب الفلسطيني وممارسته بهذا الحق في استعادة ارضه هو شريك للارهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وضد كل عالمنا العربي والاسلامي، الارهابيون الجدد هم الذين يحولون دون تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المقدس له دوليا كما كان مقدسا ولا يزال في الشرائع السماوية، من اراد ان يواجه الارهاب عليه برمجة مساره باتجاه القدس لاستعادة حرية القدس وحق الشعب الفلسطيني’.
بعد ذلك قص رعد وسماحة والقنطار الشريط التقليدي لافتتاح المشهدية التي عرضت امام حشد من المواطنين، ثم جالوا في أرجاء المعرض الذي رفعت فيه صور للقدس وللانتفاضة الفلسطينية.