
مشاركة:
برعاية أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ،وفي أجواء ولادة الإمام المهدي (عج) والذكرى الثالثة والعشرين لتأسيسها، أقامت كشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، حفلها السنوي بحضور الآلاف من قادتها وقائداتها.
السيد نصرالله تحدث بالحاضرين، فهنأ الجمعية بعيدها وأكد على اهمية دورها الرسالي والتربوي في مواجهة الفساد الاخلاقي، كما تطرأ للشأن السياسي فاعتبر أن تبادل الأسرى وخروج سمير القنطار كسر المعايير لدى الإسرائيليين.
وفي موضوع التهديدات الإسرائيلية، رأى السيد نصرالله أن هذه التهديدات هي حاجة اسرائيلية داخلية بسبب الإنتخابات المبكرة وازمة الزعامة والقيادة داخل هذا الكيان.
وحول التهديد الجديد الذي أعلنه باراك عن العملية البرية وفرقها الخمسة التي ستغير المعادلة، أطلق السيد نصرالله وعداً جديداً :’ أنا أقول له وهذا وعد جديد إن فرقك الخمسة ستدمَّر في جبالنا وودياننا وتلالنا وبيوتنا وقرانا، وستدمر معها دولتك الغاصبة لأرض فلسطين’.
وأضاف ‘ أنا أقول لهم بالتوكل على الله سيكون نصرنا الآتي ان شاء الله، نصراً واضحاً، حاسماً، جازماً، وان جيش العدو سيرى في قبضات المجاهدين ووجوههم ما لم يخطر ببال هذا الجيش منذ تأسيسه’.
كما تحدث في الحفل المفوض عام لكشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) الشيخ نزيه فياض عارضاً انجازات الجمعية التي تجاوز عديدها هذا العام 62000 كشفي، وتخلل الحفل تقرير مصور وثق أعمال الجمعية خلال العام المنصرم، وكرم الفائزون في مهرجان التميز والابداع والمجلون من قادتها ومنحت اجازات تدريبية للقادة الذين انهوا السلم التدريبي في الجمعية.