مساءلة

مشاركة:

أخاف أن يأتي يوما تموت فيه طيبة قلبي…

أتساءل عما يخطر في بالك الآن

بما تفكر وماذا تفعل.

صديقي…أأنت فعلا صديقي

أم أنك مجرّد رفيق درب

أراه عندما تشاء الحياة ذلك

فنلتقي بعد غياب لربما كنا فيه مختلفان

نلتقي وكأن شيئا لم يكن

نتعانق ونتبادل الأخبار والكلام

فتولد قصتنا من جديد لفترة لا يعرفها أيّ منا

فقط القدر هو الحاكم والناهي.

أأنت محتارا مثلي؟

أم أنك ببساطة لا تهتمّ.

حيرتي تقتلني

أخاف أن يأتي يوما تموت فيه طيبة قلبي

فأصبح غير مكترثة بأي كان

حتى بك…

أسترتاح حينها؟

لربما كان هذا هو هدفك…

أحقا هو هدفك؟

لو كان الأمر بيدي

لكنت كتبت السّطر الأخير

وجعلت لهذه القصة نهاية

لكنت كتبت دون تبرير

يا ليته لم يكن هنالك بداية

فقلبي لم يعد يحتمل الكثير

جرّد من كل النوايا

حتى أصبح بوسع الضرير

رؤية جرحي…وليس جرح أحد سوايا

تعبت من التفكير

سأبني جدارا للحماية

فبئس المصير

رغم محاولاتي لنزعك من دنيايا

يبقى نسيانك من أشباه المستحيل…