مشاركة:
2008 انهت لجنةُ صياغة البيان الوزاري في الحكومة اللبنانية الجديدة اجتماعَها الرابع الذي دام اربعَ ساعاتٍ ونصفَ الساعةِ في السراي الحكومي في بيروت.
وتستمر النقاشاتُ حول قضايا اهمُها موضوعُ المقاومة اذ قال احد المشاركين ان هذا الموضوعَ هو الموضوعُ الجوهري. وزير الاعلام طارق متري اشار في تصريح له الى تقدمٍ في الصياغة دون ان يحددَ ايَ موعدٍ زمني لاطلاق البيان الوزاري لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة
هي اجتماعات ماراتونية للجنة صياغة البيان الوزاري، وفي مرحلتها الرابعة قطعت بحسب المشاركين فيها خمسين بالمائة من الطريق فقط.
الرئيس فؤاد السنيورة ترأس الاجتماع في السراي الحكومية بحضور الوزراء الذين تغيب منهم وزير الخارجية فوزي صلوخ لانشغاله باستقبال نظيره السوري وليد المعلم.
الرحلة ليست سهلة ولا تزينها الورود فهي رحلة السير بين النقاط كما يظهر، فالقضايا الخلافية مستمرة منذ اجتماع السبت الفائت الذي وصف بحسب المطلعين بغير المشجع نتيجة لصياغات رئاسة الحكومة حمالة الأوجه.
ومن هنا انطلق الحديث اليوم مع تأكيد اعتماد فقرات من البيان الوزاري السابق، خصوصاً بما يتعلق بالمقاومة والقرارات الدولية.
أما بخصوص العلاقات مع سوريا فقد تم عرض اقتراح لاعتماد صياغة اتفاق الدوحة.
وزير الإعلام طارق متري الناطق الرسمي باسم المجتمعين نقل أجواء تقدم في البيان الوزاري وأشار إلى استمرار النقاش وعقد جلسة الثلاثاء منذ الصباح لمتابعة الأمور دون وضع جدول زمني لانتهاء العمل.
وقال متري بعيد اللقاء: ‘اتفقنا على جزء كبير للفقرة الخاصة بالعلاقات اللبنانية السورية وما زال أمامنا بعض النقاش لاستكمال هذا الموضوع’.
وهنا شئل الوزير متري ما هي الافكار التي لم تجمعوا عليها من الافكار واين هي العقبة فاجاب: ‘ أنا لم أتحدث عن عرقلة بل تحدثت عن مواصلتنا حواراً صريحاً ومعمقاً في كل القضايا بما فيها تلك القضايا التي يتحدث عنها الجميع بوصفها قضايا خلافية نتحدث
عن حق لبنان في تحرير أرضه، عن علاقة لبنان بمحيطه العربي، عن بسط سيادة الدولة. منطلقنا كما ذكرت هو ما جاء في اتفاق الدوحة وهناك مرتكزات أخرى تبدأ باتفاق الطائف وتنتهي باتفاق الدوحة، والقضايا التي أثارها اتفاق الدوحة بشكل صريح هي محط
مناقشاتنا في المقام الأول’.
متري أشار إلى ن