
مشاركة:
أشار نائب رئيس مجلس الوزراء اللواء عصام ابو جمرة الى أن البيان الوزاري على الطريق وربما قبل الخميس المقبل،
وكل المعوقات ستذلل، لكن التفاهم على بعض المواضيع وبحثها ضروري كي لا تؤدي الى مشاكل في المستقبل، علما بأن النوايا طيبة.
كلام أبو جمرة جاء خلال استقباله العديد من الوفود الرسمية والشعبية، التي جاءته مهنئة في دارته في بلدته الكفير، معتبرا أن كل الأمور متجهة نحو الخير، آملاً أن يصبح في لبنان تفاهم وعيش مشترك وتوافق لأنه يكفينا حروب وأزمات.
اللواء أبو جمرة أكد أن مزارع شبعا هي مفتاح الحل السلمي في لبنان، وهي من أولى الخطوات التي يجب أن تنجز قبل الانتقال الى البحث في مواضيع اخرى.
وعن عودة العلاقات اللبنانية ـ السورية وتبادل السفراء، اعتبرها ضرورية، وهي تساهم في ترسيم الحدود، وإنهاء قضية المفقودين اللبنانيين في سوريا، مشيراً الى أن هذا الملف سيبحث بشكل دقيق وصريح وموثق، وكل من هم في سوريا سواء كانوا أحياء أو شهداء سيتم تسليمهم، وكما أعتقد في أقرب وقت ممكن إن شاء الله، وهذه من أولى الأمور التي سيبحثها رئيس الجمهورية لدى زيارته المتوقعة الى سوريا.
من جهته، وزير الشباب والرياضة طلال أرسلان، وخلال استقباله وفوداً شعبية في دارته في حاصبيا من كل قرى وبلدات حاصبيا والجوار، يتقدمهم مشايخ خلوات البياضة، رأى أن تشكيل الحكومة هي خطوة إيجابية باتجاه إعادة اللحمة والوحدة بين اللبنانيين، من ضمن الثوابت والأسس الوطنية التي اتُّفق عليها في الدوحة، آملاً مع ولادة هذه الحكومة أن تكون صفحة وتعاون جديد من أجل مصلحة البلد. وتوقع أرسلان أن تنتهي اللجنة الوزارية من صياغة البيان الوزاري خلال ثلاثة أيام على أبعد تقدير، ورأى أن عودة العلاقات اللبنانية ـ السورية الى طبيعتها هي عنصر تقوية للبلدين، ووعد أرسلان بمعالجة الحرمان المزمن لهذه المنطقة من جانب الحكومات المتعاقبة، على أن يكون هذا في سلّم أولوياته.