
مشاركة:
اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي في لبنان النائب وليد جنبلاط ان الجزء الاكبر من ضريبة الدم الغالي وشتى انواع التمييز العنصري والثقافي والسياسي والاقتصادي التي دفعها ويدفعها الشعب الفلسطيني منذ عقود وحتى اللحظة كانت نتيجة اصرار هذا الشعب على القرار الفلسطيني المستقل.
كلام جنبلاط جاء في احتفال بمناسبة اختتام المخيم الصيفي الثامن لجمعية الاخوة اللبنانية –الفلسطينية في المدينة الكشفية في عين زحلتا (الشوف) في جبل لبنان بحضور ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي.
وامل جنبلاط ‘القيام باقصى جهود ممكنة لتجاوز العقبات ازاء هذا التمادي في التمييز في التعاطي مع الشعب الفلسطيني’، وتابع جنبلاط ‘اعلم كم طريق التحرر صعب فكيف اذا كان من اجل القرار المستقل لشعب مناضل كالشعب الفلسطيني الذي لولا ياسر عرفات لما كان ثمة قرار فلسطيني مستقل’. اضاف ‘معظم الانظمة العربية كانت تتاجر بإسم فلسطين لدرجة ان البعض لا يعتبر فلسطين موجودة’.
وقال جنبلاط ‘في السنوات السابقة وخلال تحدينا السياسي السلمي تناسينا او حلفائنا على الاقل البعض من ادبياتنا تجاه القضية الفلسطينية فمن غير الممكن تناسي هذه القضية او عدم العودة الى تراثنا المشترك’.
وذكر جنبلاط ان ‘في كل قرية او تلة او دسكرة او موقع او ضاحية من الجنوب الى الشمال وبيروت والجبال الشاهقة ثمة دم فلسطيني – لبناني مشترك’. وتابع ‘يجب ان لا ننسى الجندي الفلسطيني المجهول الذي استشهد وعن حق مع القضية اللبنانية الوطنية’.
واشار جنبلاط ‘بالامس استقبلنا شهداء من فلسطين ونتمنى ان نستقبل كل شهداء فلسطين دون تمييز فئوي او بين منظمة واخرى او جهة واخرى ولا نخشى مصير فلسطين التي لا بد ستعود يوما مهما كانت الصعاب’.