الايام الثلاثة الماضية.. اعادة وهج الانتصار والعز

مشاركة:

هو الجنوبُ مُجدداً ، كان اليومَ على موعدٍ مع أعراسِ الشهادةِ التي تَنّقَلت بينَ عيناتا ومارون الراس وميس وسَبقتها بالامسِ عيتا التي إسَتقَبلت جوادَها. وارنون هلالَها. ليُسدلَ الستارُ على ملفِ شهداءِ الوعدِ الصادقِ بلمساتٍ من العزِ قبلَ ان يُفتحَ بعدَ غدٍ الاثنينِ ملفُ شهداءِ فصائلِ المقاومةِ اللبنانيةِ والفلسطينيةِ. التي ستَجوبُ مواكبُهم مُختلِفَ المناطقِ اللبنانيةِ والمخيمات بعدما شَارَفت الهيئةُ المُكّلفةُ عملياتِ الفرزِ والتدقيقِ على إنهاءِ مهمِتها في وقتٍ قياسي .

قد لا يَختلفُ الكثيرُ بغضِ النظرِ عن اتجاهاتِهم السياسيةِ على ان الايامَ الثلاثةَ الاخيرةَ قد أَعادَت للبنانيينَ وَهجَ الانتصارِ. وللعربِ بعضاً من عزٍ لطالما اِفتقدَوه وهو ما سيكونُ له تداعياتٌ عربيةٌ ايجابيةٌ لا سيما على مستوىَ الشعوبِ .إذ أنّ بينَ الشهداءِ ليس فقط اللبنانيُ والفلسطينيُ والسوري بل هناك ايضاً المغربيُ والتونسيُ والليبي والكويتي والعراقي جَمتعَهم قضية واحدةٌ إسمُها فلسطين . اما على المستوى الداخليِ فَبداَ واضحاً ان عمليةَ الرضوانِ وما رافقَها من اجواءٍ ايجابيةٍ عَكَست ارتياحاً سياسياً عَبّرت عنه التصريحاتُ التي بَاتت تَتّسِمُ بالهدوءِ والاجواءِ المُشجعةِ التي اتسَمت بها اجتماعاتُ لَجنةِ صياغةِ البيانِ الوزاري. وهو ما أرخىَ بظلالهِ على المواطنينَ اللبنانيينَ الذين تَنَّفسوا الصعداء َ .