احمدي نجاد يدعو اميركا للاعتراف بايران كقوة كبيرة ويؤكد فشل العقوبات

مشاركة:

دعا الرئيسُ الايراني محمود احمدي نجاد الولاياتِ المتحدةَ الامريكيةَ والدولَ الغربيةَ الى الاعترافِ بموقعِ ايرانَ كقوةٍ كبرى، ناصحاً الامريكيينَ

بالتفكيرِ ملياً قبلَ اطلاقِ ايِ موقفٍ حولَ بلاده.

 

هو كلام نصحٍ، بَعَثَ به الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ومن ورائها ادارة الرئيس باراك اوباما بأنَّ عليهم التفكير قليلاً قبل اطلاق التصريحات حول ايران.

فمن على المنبر نفسه اي قناة "اي بي سي" التلفزيونية الامريكية، حيث اطلقت كلينتون تصريحاتها، رد الرئيس أحمدي نجاد على الوزيرة الاميركية التي وصفت النظام الايراني بالعسكري ،راسمة صورة الواقع الايراني بناء على تقارير قالت انها تصل من الداخل الايراني، فدعا الولايات المتحدة الامريكية الى عدم المكابرة والاعتراف بحجم ايران ودورها كقوة حاضرة.

وقال الرئيس الايراني: "يجب على الادارة الاميركية أن تعترف بايران على انها قوة كبيرة. سبق ان قلنا هذا، نحن نعتبر أنفسنا نتجه لنكون قوة بشرية وثقافية. ولم نسعَ أبداً للهيمنة على الاخرين او انتهاك حقوق اي دولة".

نجاد ابقى التمسك بحقوق بلاده مهما علت التهويلات الاميركية والغربية، وان بلاده ستبقى تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم وقوعها تحت تأثير الضغوط الاميركية.

وقال في هذا الاطار: "جميع أنشطتنا النووية يتم مراقبتها عبر الكاميرات. المواد ذات الوزن التي تم نقلها، هي مراقبة وخاضعة للفحوصات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشي هذه الوكالة. نعم هناك البعض من المفتشين يقوم بتسريب المعلومات وهذا غير قانوني فالنظام الاساسي لهذه الوكالة يطلب منها حماية هذه المعلومات وليس العكس. ونحن نعتبر أن الولايات المتحدة تمارس ضغطاً كبيراً عليها لاخذ موقف سياسي في هذه القضية".

كلام سمعه ايضاً الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي استقبل الرئيس الايراني في مكتبه في نيورورك، وطالبه بالتزام ايران خط المفاوضات مع الدول الكبرى حول بشأن برنامجها النووي.

وحتى تنتهي زيارة نجاد الى نيويورك، فان كلاماً كثيراً ينتظره المراقبون من الرئيس الذي حمل ثوابت بلاده الى مقرات الامم المتحدة، متسلحاً بمسيرة بلاده النووية وانجازاتها المستمرة والتي لم يستطع المراقبون الدوليون تقديم اي دليل على عسكرتها.