وزير إسرائيلي يهدد بعملية ‘رصاص مصبوب2’.. وإسرائيل تتحدث عن ‘فوسفور’ في قذائف الفلسطينيين

مشاركة:

هدّد وزير البيئة الإسرائيلي جلعاد أردان حركة ‘حماس’ بـ’دفع ثمن باهظ’ في أعقاب تصعيد عمليات اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على جنوب إسرائيل،

والتي وصلت إلى عشر قذائف وصاروخ واحد سقطت في منطقة "أشكول" في الأيام الأخيرة. كما هدّد أردان بشنّ عملية عسكرية واسعة على غرار عملية "الرصاص المصبوب" إذا "ما واصلت التنظيمات اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل"، مضيفاً: "لا يمكن حل هذه المشكلة بالضغوط الدولية بل بالحديث مع القيادة الإسلامية المتطرفة في قطاع غزة باللغة التي تفهمها".

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة من القذائف التي أطلقها الفلسطينيون "تحتوي على مادة الفوسفور"، وهي المرة الأولى التي تستخدم التنظيمات الفلسطينية هذه المادة، الأمر الذي إعتبره الإسرائيليون "تصعيداً من شأنه رفع حدة التوتر الأمني".

وقال ضابط الأمن في المجلس الإقليمي "أشكلول" ميكي ليفي: "لقد تلقّينا من الفلسطينيين "قنابل السلام""، وهو ما يشير إلى أن الفترة المقبلة لا تبشر بسلام. وأضاف: "من جهتنا وعلى الرغم من أنها المرة الاولى التي نتعرض فيها لمادة الفوسفور من قبل التنظيمات الفلسطينية وعلى الرغم من خطورة هذه المادة إذا أصابت السكان، إلا أننا على معرفة بتفاصيل هذه المادة وكيفية التعامل معها".

هذا وأعلن مسؤولون عسكريون إسرائيليون في أول ردّ على هذه العمليات أن "الجيش الإسرائيلي لن يسمح بعودة الأوضاع في منطقة الجنوب إلى ما كانت عليه قبل عملية الرصاص المصبوب". من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي غابي أشكنازي إنّه "لن يهدأ" بالُه "إلا بإلقاء القبض على مطلقي الصواريخ والقضاء عليهم". وأشار خلال زيارة قام بها الى مستوطنة "عيلي" في الضفة، إلى ان جيشه "يعمل لمنع وقوع المزيد من هذه العمليات"، وقال: "الجيش توقع مثل هذه العمليات بهدف عرقلة مفاوضات السلام، ومن جهتنا فإن وحداتنا العسكرية تبقى دائمًا على اهبة الاستعداد".