
مشاركة:
اتهمت قوى 14 آذار حزب الله ومن وصفتهم ‘من يدعون انهم حلفاء دمشق’ بالقيام ب’محاولة انقلابية’ هدفها العودة الى ما قبل العام 2005 .
ووجهت الامانة العامة لقوى 14 آذار "نداء الى اللبنانيين" تلاه منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد جاء فيه "يتعرض لبنان في هذه الاوقات الى محاولة انقلابية شرسة هدفها اعادة عقارب الساعة الى الوراء، الى ما قبل انتفاضة الاستقلال في 14 آذار/مارس 2005 ".
واضاف النداء "لقد كشف حزب الله ذلك المشروع الانقلابي بنفسه، اذ اعلن رفضه للوقائع والمعادلات السياسية والوطنية والشعبية وعزمه على تغييرها ".
وقال ان النداء "يهدف الى اقامة توازن سياسي بين الفريق الانقلابي والفريق المحافظ على المؤسسات". واضاف ان "بعض الذين يدعون الكلام باسم دمشق يريدون الايحاء ان سوريا تريد التعامل مع لبنان كما كان الامر قبل العام 2005 ".
واتهم نداء قوى 14 آذار النائب العماد ميشال عون، والمدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد من دون ان يسميه، بالمشاركة في مشروع الحزب .
وذكر سعيد في مؤتمر صحافي بان قوى 14 آذار التي فازت في الانتخابات النيابية في 2005 و2009 "لم تفكر في الاستئثار بالسلطة، بل مدت يد التعاون الى حزب الله"، وتابع "ان قيادة حزب الله قابلت ذلك بسياسة الانقلاب على الاجماعات اللبنانية" وبينها الاجماع على "المحكمة الدولية" التي تنظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري .
واعتبر ان "تمادي حزب الله في ارتهان الوضع اللبناني لاعتبارات خارجية هو تماد مرفوض ويؤدي الى خراب عميم". واكد النائب السابق فارس سعيد ردا على اسئلة لوكالة فرانس برس ان "الحزب يقوم بمعركة اسقاط المحكمة الدولية ".
واوضح سعيد لفرانس برس ان نداء قوى 14 آذار "ليس خرقا للتهدئة الاقليمية ولا علاقة له بمحاولات الرئيس الحريري تبريد الاجواء مع دمشق من ضمن التقارب العربي العربي ".
ويشكك حزب الله في صدقية المحكمة الخاصة بلبنان على خلفية تقارير عن احتمال توجيهها الاتهام باغتيال الحريري اليه .