مشاركة:
اعتبر الاستاذ في القانون الدولي المصري علي الغتيت ان يكون مرور 5 سنوات على اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري يؤكد ان هذه المحكمة لا تتمتع بصفة كشف الجاني والفاعل.
واشار الى ان هذه المحكمة قد تكون لتجريد المقاومة من قوتها بعد ان فشلوا في تجريدها من السلاح.
ولفت في حديث لتلفزيون "المنار" الى ان المحكمة سياسية ذات طابع قضائي، متمنيا ان يكون طلب مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بلمار لقرائن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله جدي ويتابع هذا الامر بالتحقيق مع المسؤولين الاسرائيليين لا ان يعود الى حزب الله ويطلب ادلة أكثر وتصبح المقاومة مستجوبة. وشدد على ان قرائن نصرالله مهمة للغاية، لافتا الى ان دراستها تحتاج لوقت، موضحا انه يمكن للمحكمة الدولية ان تعتبرها تعطيلا لعملها. واضاف: " طلب بلمار من السيد حسن نصرالله استخدام سلطته لتسهيل عمل المحكمة يعتبر تسييسا لعملها"، وراى ان استخدام كلمة "سلطة" في خطاب بلمار يحمل مؤشرات سلبية.